التهاب المفاصل الصدفي ومرض السكري.. ما الصلة بينهما؟ - اليوم السابع

يمكن أن يؤدي مرض السكري من النوع 2 إلى تفاقم التهاب المفاصل الصدفي، مما يجعل هذه الحالة أكثر صعوبة في السيطرة عليها. يشير روبرت كوفال ، طبيب أمراض الروماتيزم في جامعة تكساس لجراحة العظام، إلى أن "مرض السكري هو مرض التهابي للغاية" ، "إذا ترك دون رادع، فإنه يجعل علاج التهاب المفاصل الصدفي أكثر صعوبة." وفقا لما نشره موقع healthcentral

قد يكون علاج الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي والسكري أمرًا صعبًا. يقول الدكتور كوفال ، في مرضى السكري ، "غالبًا ما نتجنب مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والمنشطات (كل من الحقن والحبوب) ، والتي تعتبر الدعامة الأساسية في علاج التهاب المفاصل الصدفي." هذا لأنه على الرغم من أن الخصائص المضادة للالتهابات لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين تخفف الألم المرتبط بـ PsA ، إلا أنها يمكن أن تلحق الضرر بالكلى أيضًا - وهي مشكلة خاصة إذا كنت مصابًا بداء السكري.

توضح إحدى الدراسات في طب السكري أنه يجب وصف مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بحذر شديد لمن يعانون من مرض السكري بسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. علاوة على ذلك ، يمكن أن تسبب مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية نقص السكر في الدم ، وفقًا للمجلة البريطانية لعلم الأدوية وغيرها.

ويعد كل من التهاب المفاصل الصدفي ومرض السكري من الحالات التي تتطور وتتفاقم مع الالتهاب. نظرًا لأن الالتهاب المزمن يمكن أن يسبب ضررًا طويل الأمد للأعضاء والعضلات والمفاصل وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهازك المناعي عن طريق الخطأ في مفاصلك مثل الأوتار والأربطة. 

النظام الغذائي والسكري والتهاب المفاصل الصدفي

بينما يدرس الباحثون الدور الضار للالتهابات المزمنة في الجسم ، تشير الأدلة مثل دراسة في European Cardiology Review ، من بين أمور أخرى ، إلى سوء التغذية كأحد المسببات في حالات الالتهاب مثل مرض السكري و التهاب المفاصل الصدفى .

بينما لا تحتاج إلى اتباع أي نظام غذائي معين لالتهاب المفاصل الصدفي للمساعدة في السيطرة على الالتهاب ، فهناك أطعمة لها فوائد مضادة للالتهابات ، بما في ذلك:

المضافات والمواد الحافظة والمحليات الصناعية