هل يمكن لقضية في المحاكم الأميركية أن تغير شبكة الإنترنت؟

هل يمكن لقضية في المحاكم الأميركية أن تغير شبكة الإنترنت؟

منذ حوالي سنة

هل يمكن لقضية في المحاكم الأميركية أن تغير شبكة الإنترنت؟

يرى خبراء أن قضية المحتوى المرفوعة ضد محرك البحث غوغل، والمعروفة إعلاميا بقضية "غونزاليس" قد تُغير من شكل الإنترنت تماما.\nوالقضية تُحمّلُ الشركاتِ العملاقةَ العاملة في المجال التقني المسؤوليةَ عن خوارزميات الفيديوهات المُوصى بمشاهدتها، وهي قضيةٌ معقدة حسب خبراء.\nوغونزاليس يعود لاسم شابة أميركية لقيت حتفها من بين 130 شخصاً قتلوا خلال هجوم إرهابي في باريس عام 2015.\nتقول الدعوى إن الخوارزميات على موقع "يوتيوب" المملوك لشركة "غوغل" أوصت بمقاطع فيديو تروج لجماعات إرهابية، كما ساعدت في تجنيد متدربين وتوجيههم.\nوقضية "غونزاليس" تبحث نقض المادة 230 من قانون آداب الاتصالات الأميركي لعام 1996.\nوهذا القانون يحمي محركات البحث على الإنترنت حالياً من المقاضاة بسبب المنشورات على مواقعها الإلكترونية.\nويعزى إلى المادة نفسها، السماح لشركات التكنولوجيا العملاقة بالنمو من دون رادع، وقد يغير صدور حكم ضد "غوغل" أسس القانون الذي يحكم الإنترنت.\nولا شك أن العديد من الأشخاص أهدر الكثير من ساعات لا حصر لها بسبب خوارزميات التوصية التي تقترح عليهم مشاهدة مقطع فيديو جديد أو شخصية ما، لكن ماذا إن كانت هذه التوصيات ضارة أو غير لائقة للأطفال.\nخبراء يرون أن استخدام الخوارزميات لفرز المحتوى، هو أحد عناصر النشر الأساسية التي يتمكن المستخدمون عن طريقها من تصفُّح شبكة الإنترنت بحرية، وبالتالي فإن هذا الإجراء محميٌّ بموجب المادة 230.\nمن جهة أخرى يقول آخرون، إن خوارزميات التوصية لا تكتفي بتقرير المحتوى الذي سيُعرَض فحسب، مثلما هو الحال في الأدوات المحايدة مثل محركات البحث، لكنها تعمل جاهدةً على الترويج له.\nوفي هذا الإطار، قال الخبير في التكنولوجيا وأمن المعلومات رائد سمور في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":\n

الخبر من المصدر