المحتوى الرئيسى

التمريض.. مهنة ملائكة الرحمة التي شوهتها الأعمال الفنية - المصري لايت

03/28 05:40

الممرضة «ألفت»: «راح قايلى ده الحَسَنة بتتحرك فى وشك، ترد عليها ممرضة صديقتها: «وهو ماله هو الحسنة بتتحرك فى وشك ولا لا»، لتعلق الممرضة «ألفت» : «وأنا ياختي سكتله، قولتله معلش أصل دى حسنة جارية»، يعود هذا الحوار إلى أحد مشاهد مسلسل «بالطو» الذي تدور غالبية أحداثه داخل إحدى الوحدات الصحية في الريف.

من هنا تحدث “المصري اليوم” إلى بعض العاملين بقسم التمريض، أوضحت عفاف محمود، ممرضة بقسم العناية المركزة بأحد المستشفيات، أن مهنة التمريض كغيرها من المهن تحتوي على الصالح والفاسد، قائلةً: “الحسنة تخص والسيئة تعم، علشان كدا الوحش من الممرضين غطى على الحلو اللي فيها، بس الأفلام والمسلسلات بتطلع الممرضين بشكل مش كويس”

متابعةً: “أنا كممرضة عانيت من أذى بعض الممرضين وتصرفاتهم، بس قابلت منهم ناس كتير كويسة شغالة معايا بتهتم بالمريض وتراعيه كأنه واحد من عيلتها بالظبط”

على نفس المنوال، علقت آية منصور، وكيل تمريض بمستشفي نوعي ، قائلة: “مفيش الكلام دا خالص”، مشيرةً إلى أن المستشفى الذي تعمل به كان يستقبل حالات مصابة فيروس كورونا وكانت تعمل الممرضة الواحدة على رعاية 10 حالات.

وأضافت: “الممرضة دي بكون بنت أو أم أو زوجة بس مبتخفش على نفسها ولا عيلتها وبتراعي حالة مصابة بكورونا رغم أن أهل الحالة بيتخلوا عنه ويودوه مستشفى، وكان في ممرضين بيتصابوا بالعدوى ”

أيضًا، قال محمد صلاح، مشرف عام عنايات حرجة، “أي مهنة فيها الكويس وفيها الوحش”، مشيرًا إلى تجربته الشخصية عن بعض الممرضين الذين سبق وتعامل معهم.

وأفاد “صلاح”: “في أسس وأخلاقيات بناخدها وأحنا بندرس قبل منبدأ نشتغل أصلا، بس في ناس معندهاش ضمير بتاخد فلوس من الناس على الخدمات اللي بيقدمها للمرضى رغم أنه بياخد مرتب وبدلات عليها “.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل