المحتوى الرئيسى

أسرة بلغارية تستعيد ذكرياتها ببورسعيد بعد 40 سنة: صوت الأذان وطعم المحشي والملوخية | أهل مصر

03/27 11:22

فى مشهد رائع عادت السيدة البلغارية فليشكا، التى كانت عاشت فى محافظة بورسعيد لمدة 10 سنوات ، وفارقتها منذ ٤٠ عاما ، لتستعيد الذكريات فى كل مكان كان لها معه ذكرى جميلة .

فليشكا تحتفظ بالصور

ذهبت فليشكا الى المنزل الذى كانت تعيش فيه مع زوجها الذى كان يعمل قنصلا لبلغاريا فى هيئة قناة السويس، وأولادها الاثنين ، حيث كانت تسكن بإحدى العمارات أمام مسجد لطفى شبارة بحى الشرق ، وبمجرد أن وقع نظرها على المنزل بكت و قالت " كنت أعيش هنا " كل شىء كما هو عليه ، لم يتغير .

فليشكا امام المنزل الذى كانت تسكن فيه

سماع صوت الأذان ٥ مرات

كان المشهد و كأنه فيلم سينمائي، حيث نظرت بعينيها، نظرات عميقة و ثاقبة للمكان ، فكل شبر لها فيه ذكرى.

قالت فليشكا اننى كنت أسمع صوت الأذان ٥ مرات يوميا من مسجد لطفى شبارة الكائن امام المنزل ، وما زلت اتذكر توقيت الأذان فى كل صلاة ، من بداية صلاة الفجر ، و حتى صلاة العشاء .

كما أننى كنت أقوم بتنزيل سلة الخضار " السبت " لشراء الخضروات وأقوم بكى الملابس عند المكوجي الذى كان يعمل بمحل أسفل العقار .

فليشكا مع اولادها امام المنزل

قامت الأسرة البلغارية بجولة فى شوارع بورسعيد وخاصة فى الأماكن التى تحمل ذكريات جميلة لديهم ، فذهبوا إلى مدرسة الليسيه، ووقف نجلها يستعيد ذكرياته بالمدرسة.

وأكدت الأم أنها كانت تستيقظ مبكرا وتذهب مع ابنها يوميا إلى المدرسة وتنتظره حتى وقت انتهاء اليوم الدراسى .

فليشكا و نجلها امام مدرسة الليسية

ولادة ابنتها فى مستشفى الدليفراند

وروت الأم ذكريات ولادتها لابنتها الوحيدة بمستشفى الدليفراند، كما ذكرت محلات عمر أفندى وجيانولا، وجميع الأماكن التى كانت تتردد عليها فى بورسعيد .

استعادة الذكريات

عشق الأكلات المصرية و عمل المحشى

وأشارت السيدة البلغارية إلى أنها تفضل الأكلات المصرية وتقوم بطهيها فى بلغاريا مثل " المحشى ، الملوخية ، الفاصوليا ، الأرز باللبن" و أنها تعودت على طبخها بمهارة، لأنها كانت تقضى معظم أوقاتها مع الجيران .

فليشكا تحتفظ بالصور

واحتفظت فليشكا بأرشيف للصور فيه جميع صور الأسرة عندما كانت تقيم ببورسعيد ، من صور المنزل وحتى صور صديقاتها وجيرانها.

كما استعادت ذكرياتها مع الجيران وصديقاتها و تذكرت جارتها " فاطمة " التى كانت تقضى عندها معظم أوقاتها، وكانت السبب فى انها تتعلم كيفية طهى المحشى.

فليشكا مع اولادها امام المنزل

وأشادت فليشكا بالمناظر الجميلة والجديدة فى محافظة بورسعيد وعلقت " بورسعيد فى القلب و عمرى ما نسيتها " .

ومن جانبه قال محمد أبو الدهب نائب مدير هيئة تنشيط السياحة ببورسعيد ، إننا تواصلنا مع أحد أبناء بورسعيد المقيمين ببلغاريا، وأخبرنا أن هناك أسرة بلغارية قضت ١٠ سنوات من عمرها فى بورسعيد منذ ٤٠ عاما، وأن السيدة البلغارية تعشق بورسعيد .

عودة الذكريات

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل