المحتوى الرئيسى

«المصرى اليوم» تفتح الملف الأكثر جدلًا فى عالم «الحيوانات الأليفة».. الرفق بالحيوان فى مواجهة «سُعار الكلب» | المصري اليوم

03/27 02:55

تسببت حادثة كلب الإعلامية أميرة شنب، مقدمة برنامج «أميرة في المطبخ»، في إثارة العديد من التساؤلات حول مخاطر تربية الكلاب أو ضوابط التربية والتعامل مع مختلف أنواع الكلاب، خاصة السلالات الأكثر شراسة، مع بحث جدلية مشروع القانون الجديد للطب البيطرى في حسم هذه النقاط لحماية الأفراد المعرضين لهذه المخاطر أو حماية الحيوانات الأليفة من القسوة التي تتم تجاه التعامل مع الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة.

تفاقهم ظاهرة الكلاب الضالة في الإسكندرية.. و«الطب البيطرى»: نواجهها بحملات تحصين والتخلص من «المصابة بالسعار» (صور)

«الأطباء البيطريين» تعلن موعد انتهاء سعار الكلاب من مصر

الكلاب ليست سببه الوحيد .. «السُعار» فيروس مميت قد تتعرض لأسبابه يوميًا (تعرف عليها)

الرفق بالحيوان فى مواجهة «سُعار الكلب»

قال الدكتور عاطف كامل، الخبير الدولى في الحياة البرية والحيوانات الأليفة بجامعة قناة السويس، إن انتشار ظاهرة تربية الكلاب في المدن والأحياء خلال الفترة الأخيرة، ورغم الإقبال المتزايد على تلك الخطوة، إلا أن هناك العديد من التحفظات تجاه ملف هذه الحيوانات خاصة في حالة تربية كلاب شرسة تشكل تهديدا للأفراد في حالة عدم تطبيق الضوابط المعتمدة دوليا للحفاظ على الحياة العامة للأفراد، كما حدث في واقعة كلب «البيتبول» وتسببه في إصابات بالغة لأحد الأفراد.

وأشار «كامل» إلى أنه من أبرز ضوابط مشروع قانون تنظيم حيازة الكلاب المطبق بجميع دول العالم تتضمن التزامات حائز الحيوانات الخطرة باتخاذ الاحتياطيات والتدابير اللازمة لضمان عدم هروبها وتوفير الرعاية الصحية لها وتحصينها ضد الأمراض التي يتم تحديدها والإمساك بسجلات تتضمن التاريخ الطبى لها، مشددا على أن الكلاب الشرسة والمرخصة يجب أن تكون «مقودة» بكمامة، وأن تطبيق القانون يحيل المخالفات إلى جريمة والالتزام يعنى الحماية المشتركة.

وشدد على أن حائز الحيوانات الخطرة، ومنها الكلاب يلتزم أيضا بتوفير أماكن إيواء آمنة ومناسبة للحيوانات الخطرة وفق الاشتراطات التي تحددها السلطة المختصة، وإطعامها بالغذاء المناسب وبكميات كافية، مشيرا إلى ضرورة توجه مالكى هذه الحيوانات للسطة المختصة في حالات إصابة الحيوان الخطر بأحد الأمراض المعدية أو الوبائية أو اشتباه إصابته بها وإصابة شخص أو وفاته نتيجة التعرض لاعتداء من الحيوان الخطر أو نفوق الحيوان الخطر أو هروبه والرغبة في نقل حيازة الحيوان الخطر أو التخلى عنه أو عدم القدرة على إيوائه ورعايته.

وأضاف «كامل» أن القانون أوجب ضرورة أن تكون الكلاب مكممة ومقيدة بزمام أثناء سيرها في الطرقات والأماكن العامة وإلا تعرضت الكلاب للإعدام وتعريض صاحبها للعقوبة، وأوجب القانون إعدام الحيوانات التي تظهر عليها أعراض مرض الكلب، كما أوجب القانون ضرورة قيام الإدارات البيطرية وأقسام الشرطة بتسميم الكلاب الضالة المتواجدة في الطرق والأماكن العامة وإعدامها مع وجوب ملاحظة دفنها أو حرقها بمعرفة الإدارات البيطرية.

وأوضح الخبير في الحيوانات الأليفة أن فئة عريضة من الناس تنتابهم حالة من الخوف والرهبة من ذلك الحيوان الأليف، لا سيما الأطفال، خاصة أن بعض الأشخاص يستغل هذه الكلاب في تصرفات غير محمودة وعدوانية، مثل استخدامها كوسيلة للعنف والترهيب المتعمد، مشيرا إلى صدور العديد من القوانين بشأن التعامل مع الكلاب، ومنها القانون رقم 203 لسنة 1956 بشأن الكلاب وأمراضها، وقرار وزير الزراعة رقم 35 لسنة 1967 ببيان الإجراءات التي تتخذ بشأن الكلاب وأمراض الكلاب ومراقبة الحيوان الشرس والعقور، وقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته.

وأشار «كامل» إلى أن القوانين تقضى بوجوب أن تقيد الكلاب بسجل خاص بأرقام مسلسلة، مبينا به أوصاف كل كلب واسم صاحبه وعنوانه، وأن يحفظ هذا السجل بمصلحة الطب البيطرى، ويسلم صاحب الكلب لوحة معدنية تحمل هذا الرقم المسلسل وتعلق هذه اللوحة في رقبة الكلب بصفة دائمة وإلا تعرض صاحب الكلب للعقوبة.

ولفت إلى أن القانون المعمول به حاليا ينص على ضرورة حصول مالكى هذه الكلاب على رخصة تجدد سنويًا بعد حصول الكلب على تطعيمات ضد السعار، وأن القانون الحالى يؤكد مسؤولية صاحب الكلب عن شراسته، وذلك لأنه قام بتدريبه على هذا السلوك العنيف، ومن ثم يتوجب مساءلته، مشيرا إلى أن العقوبة الحالية تصل إلى الغرامة المالية وربما الحبس.

وشدد «كامل» على أن الأمر يتوقف على نوع الضرر الذي وقع على الضحية، باعتبار أن هذا الكلب سلاح أو أداة للقتل أو الإصابة وتتدرج العقوبة حسب الإصابة أو تسببها في الوفاة والتى تصل إلى السجن المؤبد، مع ضرورة التزام مالك الكلب بتطبيق سجلات إلكترونية ولوحات معدنية لضمان حماية المواطنين من أي مخاطر تهددهم من تربية الحيوانات الأليفة من الكلاب.

وأشار إلى أن المسؤولية المدنية لامتلاك الكلب هي في المادة 163 من القانون المدنى، وتنص على أن كل خطأ سبب ضررًا للغير، يلزم من ارتكبه بالتعويض، حيث إن الكلب لا نستطيع محاسبته مدنيًا، ومن هنا تنتقل المسؤولية على مالكه، الذي يعتبر حارسًا عليه، ومسؤولا عن تصرفاته، سواء كانت حدثت عن عمد أو بإهمال منه.

وأوضح «كامل» أن كل مالك لكلب أو حارس له يكون مسؤولًا بتعويض الغير عن أي تصرفات من هذا الحيوان تتسبب في إحداث ضرر بالغير، بشرط إثبات حدوث خطأ من المالك أو الحارس، مثل أن يكون الحيوان في قفص، والمجنى عليه ذهب للقفص وفتحه بنفسه.

يبلغ عدد سلالات الكلاب المسجلة بالاتحاد الدولى 400 سلالة، والمسجل منها بالجمعية المصرية لتربية الكلاب 85 سلالة فقط، وتستهدف مصر حماية سلالاتها المحلية من الكلاب وتحقيق مشاركة أوسع في المسابقات الدولية، وحصد ألقاب في جمال الكلاب ترفع من قدرة مصر على تنظيم أحداث دولية لمسابقات الجمال للكلاب لتنشيط السياحة، ورفع معدلات الدخل القومى منها خلال السنوات المقبلة.

قال محمد الأزهرى، الخبير الدولى في جمال الكلاب، إن المسابقات الدولية للجمال في الكلاب الدولية تؤهل إلى لقب بطل دولى في الكفاءة والجمال، تعتمد على عدد من المعايير لتقييم الكلاب في المسابقات والتى تشمل المواصفات القياسية من ناحية التكوين الجسمانى والعضلى والشعر وشكل الأنف وحركة الكلب وشخصيته.

وأضاف «الأزهرى»: إن ضوابط الاشتراك في هذه المسابقات تتضمن ألا يقل عمر الكلب المتسابق عن 3 شهور وشهادة رسمية تثبت خلوها من الأمراض الوبائية أو الوراثية التي تمنع المشاركة في مثل هذه المسابقات طبقا للضوابط التي يقرها الاتحاد الدولى للكلاب، وأنه طبقا للوائح الدولية لمسابقة جمال الكلاب يستبعد الحكم، فورًا، الكلب من المسابقة في حالة ارتكابه مخالفة الهجوم على كلب مجاور أو شخص أو حكم خلال السباق ورفع الكارت الأحمر في وجه الكلب المخالف.

وأوضح الخبير في جمال الكلاب: يقوم الحكم بعمل اختبار للكلب قبل بدء المسابقة لفحص الفم والأسنان لتحديد جمال وكفاءة الكلب في الاشتراك بالمسابقة، مشيرا إلى أن هذه المسابقات للاستفادة منها للترويج لقيم الرفق بالحيوان وأهمية تربية الكلاب الجميلة كإحدى أدوات حصد ألقاب في جمال الكلاب ضمن المسابقات الدولية.

وأشار «الأزهرى» إلى أن الاشتراك في مسابقات الجمال ترفع من قدرة مصر على تنظيم أحداث دولية لمسابقات الجمال للكلاب لتنشيط السياحة حيث تحظى مثل هذه الأحداث بإقبال دولى من المهتمين بتربية الكلاب، ورفع معدلات الدخل القومى من العملات الصعبة.

قال محمد الأزهرى، الخبير الدولى في تقييم جمال الكلاب ورئيس الجمعية المصرية لتربية الكلاب وتنقية السلالات عضو الاتحاد الدولى للكلاب ببلچيكا، إنه تم الانتهاء من تسجيل سلالة الكلب الأرمنت بالاتحاد الدولى، خاصة أن مصر تعتبر صاحبة المنشأ لهذه السلالة ويحق للجمعية التعديل في المواصفات القياسية الخاصة بالسلالة بما يتماشى مع مصلحة السلالة وبما يضمن لها الانتشار عالميا، مشيرا إلى أنه وفقا لقواعد الاتحاد الدولى للكلاب ببلجيكا، فإن تسجيل كلاب الأرمنت سيمكن الكلاب المصرية المنتمية لـ«سلالة الأرمنت» من المشاركة في كافة المحافل الدولية في مختلف دول العالم. وأضاف «الأزهرى»، في تصريحات صحفية لـ«المصرى اليوم»، أن الكلب الأرمنتى هو علامة مميزة لأفضل سلالات الجمال في الكلاب، وهو ما يجعل هذه الكلاب في قمة هرم الجمال لهذه السلالة المتميزة ويدفعها للمشاركة في مسابقات الكفاءة والجمال، وهو إفراز أفضل العناصر من السلالات المختلفة للإنتاج منها نظرا لارتفاع نسبة مطابقتها للمواصفات القياسية الخاصة بها والتى تضمن أداءها للدور والمهمة التي خلقها الله من أجلها. وأوضح الخبير في جمال الكلاب الأليفة أن الكلب الأرمنتى يتميز بتوافر التناسق العظمى والعضلى والحركى والاتزان النفسى لها، مشيرا إلى أهمية اعتماد قواعد تسجيل كلب الأرمنت، وتطبيق الممارسات الجيدة في تربية الكلاب الأرمنت وتنظيم محاضرات حول التغذية السليمة طبقا للمراحل العمرية وطبيعة عمل وبيئة الكلاب.

ولفت إلى أهمية دور الحكومة في دعم تسجيل وتدقيق الكلب الأرمنت، مشيرا إلى أهمية مواصلة برنامج تسجيل هذه السلالة، والتى تتيح لمصر اعتماد «الكلب الأرمنت» كسلالة لها مواصفاتها وقياساتها ومميزاتها حتى يتم الترويج لها عالميًا، خاصة أنها من أشهر كلاب الحراسة عالميًا، وأن تنفذ خطط للحفاظ على الكلب الراعى المصرى (الأرمنت) من الاندثار وحمايته من أن يتم نسب سلالته لدول أخرى، وتحاول بعض الدول الاستيلاء على هذه السلالة وتسجيلها بالمخالفة للقواعد المعروفة بأصول هذه السلالة المصرية الأصيلة.

وأضاف أن هذه السلالة تتميز بالذكاء الشديد والقدرة على الكشف عن الغرباء، مشيرًا إلى وجود محاولات فرنسية لشراء عدد كبير من «الكلب الأرمنت» وتسجيلها لصالحها بزعم أنها من أصول فرنسية تم استقدامها خلال الحملة الفرنسية على مصر، رغم أنها سلالة مصرية محلية 100%، موضحا أن تسجيل سلالة «الكلب الأرمنت» يستهدف حمايتها من الانقراض، وتنتشر هذه السلالة من الكلاب في منطقة مركز أرمنت، وتحظى بإقبال عالمى على اقتنائها، نظرًا للطلب المتزايد عليها.

قالت الدكتورة دينا عرفة، الخبيرة في سلوكيات الحيوانات الأليفة للكلاب والباحثة في معهد صحة الحيوان، إن لغة الجسد تمثل 100% من طريقة تواصل الكلاب مع الإنسان والكائنات الأخرى، موضحة أن هذه الحيوانات تعتمد على لغة الجسد في تفسير سلوك الإنسان تجاهها، وعندما يستوعب الإنسان، الذي يتعامل مع الكلاب، الشفرات الجسدية للحيوان يسهل عليه تجنب المخاطر. وأضافت «عرفة»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه نظرا لأن طريقة تواصله الوحيدة هي لغة الجسد، فيجب على الإنسان أن ينتبه إلى كيف يفسر الكلب حركات الجسد تجاهه، موضحة أن الكلب لا يلتمس الأعذار في حالة ارتكاب الخطأ في أداء بعض التصرفات معه. وأوضحت الخبيرة في سلوكيات الحيوانات الأليفة أن أحد أوجه لغة الجسد عند الإنسان ويفسرها الكلب وفقا لما يراه مثل «التحديق في عين الكلب»، حيث يفسر الكلب هذه الظاهرة بأن هذا الشخص يتحداه، فنجد حركات جسد الكلب قد تغيرت ونظر تجاهك وانتبه ورفع ذيله عاليا وأذنيه أيضا ولسان حاله «أنا شايفك وعارفك وهجيبك»، وهو ما يعنى الالتزام بنصيحة هامة وهى «عدم التحديق في عين الكلب». وإذا وجدت نظراتك لا تنتهى فقد يبدأ الكلب في العواء تجاهك لينبهك بشعوره نحوك بالخطر.

وأشارت «عرفة» إلى أن «الجرى» يعد أحد مظاهر الإثارة لدى الكلاب، وهو أحد السلوكيات التي تثير الكلاب، موضحة أن الكلاب لديها غريزة فطرية وهى الصيد، ومتعتها أن تمسك بأى شخص أو كائن يجرى أمامها وكأنها تستمتع بالوصول للفريسة، لذلك فإن الكلب لا يميز أبدا بين الشخص السلمى أو الطفل في حالة الجرى.

ولفتت الخبيرة في سلوكيات الحيوانات الأليفة إلى أن 55% من حالات عقر الكلاب للأطفال تكون بسبب «جرى» الأطفال أمام الكلاب، ولا نستطيع أن نتحكم في طفل يخشى الكلاب التي تعوى، وهو ما يتطلب أن نعلم الأطفال الثبات والهدوء وألا يسيروا في الشوارع منفردين وأن يكونوا في صحبة فرد بالغ يجيد التعامل مع الكلاب بعد إثارتها بكثرة الحركة وأن يتعلم كيف يتعامل معها بسلام.

وأشارت «عرفة» إلى كيفية دفاع الكلب عن بيته أو أكله أو صغاره، ومن المحظورات أن تدخل مكان سكن الكلب، حيث إن كل حيوان يعلّم مكان مسكنه بالتبول في صورة دائرة حوله، وبذلك أصبح ملكيته الخاصة ودخوله أصبح جريمة لا تغتفر من الإنسان أو غيره من الحيوانات.

وأوضحت أنه إذا كان الكلب جالسا في بيته فلا تترك طفلك يذهب ليلعب معه، فقد يواجهه الكلب بعنف ويقوم بعقره، وأيضا عندما يأكل الكلب أو يرضع صغاره لا يمكنك الاقتراب لأنه سوف يترجم ذلك بأن هناك من يستطيع سرقة أكله أو أحد من صغاره، فيهاجم بشراسة للدفاع عن نفسه.

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية، الإجراءات الجديدة لاستخراج رخصة كلب وفقا للضوابط المعتمدة من هيئة الخدمات البيطرية.

ووفقا لهذه الإجراءات فإن الجهة التي تقدم خدمة رخصة كلب هي الإدارة العامة للصحة العامة والأمراض المشتركة، والتى تتضمن خطة الوقاية من الأمراض الحيوانية المشتركة التي تهدد الصحة العامة، ومن أهمها التطعيم ضد مرض السعار.

وتتضمن شروط خدمة رخصة كلب أن تقدم الخدمة فور توقيع الكشف الطبى على الحيوان وتسديد الرسوم المقررة وإجراء التحصين ضد مرض السعار طبقا للقرار الوزارى 35 لسنة 1967 على أن تشمل إجراءات الخدمة تقديم طلب لطبيب الوحدة البيطرية بالرغبة في ترخيص كلب واستخراج بطاقة له.

ويحتوى طلب استخراج رخص كلب على:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل