دراسة تكشف طريقة مبكرة لتنبؤ إصابة الطفل بالسكري

دراسة تكشف طريقة مبكرة لتنبؤ إصابة الطفل بالسكري

منذ حوالي سنة

دراسة تكشف طريقة مبكرة لتنبؤ إصابة الطفل بالسكري

أعلن علماء أن البكتيريا الموجودة في أمعاء الأطفال في عمر عام واحد يمكن أن تستخدم للتنبؤ بفرص إصابتهم بالنوع الأول من داء السكري في وقت لاحق من حياتهم.\nغالبا ما يصيب داء السكري الأطفال والمراهقين عن طريق جهاز المناعة في الجسم، عندما يهاجم ويدمر الخلايا التي تصنع الأنسولين في البنكرياس.\nوقالت الباحثة الرئيسية المشارك في الدراسة، مالين بيلتيكي من مستشفى ولي العهد الأميرة فيكتوريا للأطفال، في السويد: "يمكن استخدام هذا الاكتشاف للمساعدة في تحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول قبل أو أثناء المرحلة الأولى من المرض ويمكن أن يوفر فرصة لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي لمنع المرض من التوطد".\nكجزء من دراستهم، قارن العلماء بكتيريا الأمعاء، المعروفة باسم الميكروبيوم، للأطفال الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع الأول، مع تلك الخاصة بأشخاص ظلوا بصحة جيدة حتى سن 20، ووجدوا اختلافات كبيرة في عمر 12 شهر بين المجموعتين.\nأفاد الفريق في العدد الحالي من مجلة الرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري بأن الرضع الذين تم تشخيص إصابتهم بالنوع الأول من داء السكري لديهم مستويات أعلى من البكتيريا التي تعزز الالتهاب ومن المعروف أنهم يشاركون في الاستجابة المناعية.\nوقالت باتريشيا ميليتش، المشاركة في الدراسة، من جامعة فلوريدا: "على الرغم من أن متوسط ​​العمر الذي تم فيه تشخيص مرض السكري في دراستنا كان أكثر من عقد بعد جمع العينات، فقد حددنا بصمات ميكروبية مميزة في عمر عام واحد".\nقال البروفيسور إريك تريبليت من جامعة فلوريدا إن العمليات التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول تبدأ عادة قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض سريرية للمرض.\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر