المحتوى الرئيسى

«الصحة العالمية»: الوجبات المدرسية طوق نجاه للأطفال في أزمة الغذاء

03/24 00:56

أشار تقرير جديد صدر عن منظمة الصحة العالمية حول حالة التغذية المدرسية العالمية، إلى أن حوالي 420 مليون طفل حول العالم يتلقون وجبات مدرسية، وأن تلك الوجبات تعد شبكة أمان حيوية للأطفال والأسر المعرضة للخطر، خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمية التي يواجه بسببها 345 مليون شخص الجوع الحاد، بما في ذلك 153 طفل وشاب.

وبحسب التقرير، فإن الوجبات المدرسية توفر فرصة واعدة للمساعدة في تأمين مستقبل الأطفال فيما تقر الحكومات في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد بفعاليتها لضمان حصول الأطفال الضعفاء على الطعام الذي يحتاجون إليه.

كما يشير التقرير إلى أن 75 حكومة قد انضمت الآن إلى تحالف يهدف إلى ضمان حصول كل طفل على وجبة مغذية يومية في المدرسة بحلول عام 2030، وقد ارتفع عدد الأطفال المستفيدين من هكذا برامج على مستوى العالم بمقدار 30 مليوناً عن عام 2020، ليصل إلى حوالي 41% من جميع طلاب المدارس في العالم.

إلا أن التقرير سلط الضوء أيضا على التفاوتات بين الدول الغنية، حيث يحصل 60% من أطفال المدارس على وجبات الطعام، والبلدان منخفضة الدخل حيث تصل النسبة إلى 18% فقط، ففي حين أن التعافي من آثار فيروس كورونا كان سريعا في معظم البلدان، إلا أن عدد الأطفال الذين تلقوا تغذيتهم في المدارس في البلدان منخفضة الدخل لا يزال أقل بنسبة 4% من مستويات ما قبل الجائحة، مع تسجيل أفريقيا أكبر نسبة انخفاض، هذا على الرغم من قيام البلدان منخفضة الدخل بزيادة تمويلها المحلي للوجبات المدرسية بنحو 15% منذ عام 2020.

من بين المنافع التي حددها التقرير لبرامج الوجبات جذب الأطفال، وخاصة الفتيات، للالتحاق بالمدارس، وتمكينهم من التعلم بشكل أفضل، ومساعدتهم في الحفاظ على صحة جيدة. وأشار التقرير أيضا إلى أن مزيجًا من الصحة والتعليم يوفر للأطفال في البلدان منخفضة الدخل أفضل طريق للخروج من الفقر وسوء التغذية.

واستشهد التقرير أيضا ببحوث تظهر أن برامج التغذية المدرسية يمكن أن يكون لها آثار مفيدة على الزراعة والتعليم والصحة والتغذية والحماية الاجتماعية، ويمكن أن تصل عوائدها إلى حوالي 9 دولارات لكل دولار يتم استثماره.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل