سفارة مصر ببروكسل تنظم حدثًا ثقافيًا عن «المجوهرات في الحضارة الفرعونية» | المصري اليوم

في إطار الأنشطة الثقافية التي تنظمها سفارة جمهورية مصر العربية في بروكسل، نظمت حرم السفير المصري نجلاء عبدالعاطي فعالية ثقافية حول «المجوهرات في الحضارة الفرعونية»، بدار السكن المصري بحضور عدد كبير من زوجات كبار المسؤولين البلجيكيين والأوروبيين والصحفيين الأجانب، بمشاركة عدد من كبار علماء الآثار البلجيك المتخصصين بالحضارة الفرعونية.

سفير مصر في بروكسل يبحث مع مسؤولين أوروبيين تعزيز التعاون في مجال الطاقة والمناخ والمياه

سفير مصر في بروكسل يقدم أوراق اعتماده لرئيسة المفوضية الأوروبية

سفير مصر في بروكسل يلتقي قيادات مركز البحوث النووية SCK CEN في بلجيكا

استهلت حرم السفير الفعالية بتناول معالم الحضارة المصرية القديمة، واهتمام كل من مصر وبلجيكا بعلم المصريات، خاصة مع الزيارة التي قامت بها الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا والأميرة إليزابيث ولية العهد إلى مصر خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس للاحتفال بالذكرى المئوية لزيارة الملكة إليزابيث- جدة الملك فيليب، ملك بلجيكا- إلى مصر في عام 1923.

ونوهت إلى قيام جلالة الملكة وولية العهد بزيارة قصر البارون إمبان، فضلا عن مدينة الأقصر ومواقع التقنيب التي تعمل بها البعثات البلجيكية في صعيد مصر بمنطقة الكاب ودير البرشا.

وأكدت الأهمية البالغة لمزيد من تنشيط السياحة الثقافية البلجيكية لمصر والتي تشهد زيادة كبيرة وملحوظة منذ العام الماضي. كما نوهت حرم السفير بمعرض Expedition Egypt الذي ينظمه متحف الفن والتاريخ ببروكسل، وتبدأ فعالياته في 31 مارس وتستمر لمدة 6 شهور، داعية الحضور لزيارة المعرض الذي يحتوى على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تعود للتاريخ الفرعوني والتي لم تُعرض من قبل. من جانب آخر، ألقى الدكتور/ نيكولاس جوتييه، المتخصص في علم المصريات والأستاذ بجامعة لوفان، محاضرة عن «المجوهرات في الحضارة الفرعونية» حيث أبرز براعة المصريين القدماء في صناعة الحلي والمجوهرات من المعادن النفيسة، واهتمامهم بالحلي في الطبقات الاجتماعية المختلفة، كما استعرض أهم القطع المميزة التي تم اكتشافها في مقبرة توت عنخ آمون.

وفي الختام، أشارت ماري سيسيل برويه، المتخصصة في علم المصريات والمدير السابق لمتحف «ماريمونت» ببلجيكا، أنها كانت في مصر مؤخرا لتنظيم المعرس الخاصة بالاحتفال بالمئوية الاولي لزيارة الملك الان لمصر عام ١٩٢٣ والتي قامت جلالة الملكة ماتيلد وولية العهد بافتتاحه مؤخرا، مشيرة إلى ولع الشعب البلجيكي والعائلة المالكة الشديد بالحضارة المصرية القديمة.