محافظ بورسعيد لـ وفد فرنسي: حققنا نهضة غير مسبوقة في كل القطاعات

استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وفد فرنسيا، استعرض معهم جهود وإنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الماضية في كافة المجالات.

وضم الفرنسي كل من: بيير لولووش، وزير التعاون الأوروبي الاسبق، ورئيس سابق للجنة الدفاع في الحزب،  فاليير بواييي، عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي، وألكساندر ديلفال، صحفي بجريدة الفيجارو الفرنسية، وأنطوني كولونا، من موقع فالير أكتويل، وميشيل صبان، الكاتبة والناشطة في مجال المرأة والطاقة البديلة، وفرانسسكو دي ريميدز، من جريدة الجورنال الإيطالي، كما حضر الاجتماع الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة البوابة، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.

واستهل محافظ بورسعيد الاجتماع بالترحيب بالوفد الفرنسي، وعرض عليهم ما تشهده من إنجازات على أرض الواقع في كافة المجالات، ضمن خطة التنمية المستدامة، حيث تم عرض فيلمين تسجيليين عن إنجازات بورسعيد.

واستعرض الغضبان، مشروعات الدولة المصرية على أرض بورسعيد خلال الأعوام الماضية، كما تناول خريطة المشروعات التنموية والخدمية، التي استهدفتها الدولة المصرية في جميع المجالات وكيفية تنفيذ هذه المشروعات خلال فترة وجيزة بسواعد أبناء المحافظة وبدعم القيادة السياسية المستمر.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهود تنفيذ خطة التنمية المستدامة ببورسعيد، موضحًا أن العالم أجمع يشيد بالإعجاز الذي حققته الدولة المصرية في كافة المجالات.

ونوه بأن البنية التحتية والإسكان والمدن الجديدة كانت على رأس أولويات الدولة المصرية، وبورسعيد كان لها النصيب الأكبر من هذه الإنجازات، مشيرا إلى المحافظة حققت نهضة غير مسبوقة في كافة القطاعات، ففي مجال الصناعة عملت على توفير كافة سبل الراحة للمستثمرين، وشهدت تنمية الصناعة جاءت نتيجة إقامة مشروعات عملاقة صناعية و تناول الإنجاز الصناعي الذي حققته بورسعيد بأيدي أبناء المحافظة، وكذلك إقامة كيانات صناعية عملاقة أصبحت داعم أساسي للاقتصاد وساهم في توفير العملة الصعبة وفتح مجالات مختلفة للعمل، فأصبحت بورسعيد في مصاف المدن الصناعية.

وتطرق المحافظ للحديث عن مشروعات شرق بورسعيد وانطلاق شرارة التنمية بشرق بورسعيد، وأهمها إنشاء مدينة سلام مصر، وإقامة أكبر محطة تحلية، والمناطق اللوجيستية والصناعية.

المحافظ يستعرض إنجازات محور بناء الإنسان

وفيما يتعلق بمحاور تطوير المحافظة، ومنها محور بناء الإنسان، شهد ملف الصحة، تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد كأول محافظة يطبق فيها، وتطوير العديد من المستشفيات، لتقديم خدمة صحية لائقة للمواطن، ومشروع التحول الرقمي واللذان يعتبران طفرة في مجال تطوير الخدمات.

وشدد على أهمية محور بناء الإنسان المصري خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، اللذين يحتلان أولوية كبيرة من الدولة المصرية.

وأضاف أن 60% من سكان محافظة بورسعيد من الشباب، وتعتمد على صناعات اللوجيستيات والزراعة والسياحة، وتعتبر قاطرة التنمية في كافة الاتجاهات، وخاصة إعطاء الاهتمام والأولوية للمناطق الصناعية، تحفيزاً للاستثمار بها وتوطينا للصناعات المستهدفة بها، وتشجيعاً للقطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات لتنفيذ واقامة العديد من المشروعات.

وأكد أن منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو، وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركز للتجارة العالمية، وخاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، وكذلك أنفاق 3 يوليو «جنوب بورسعيد» التي كان لتشغيلها طوال اليوم أثر إيجابي في سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة في 20 دقيقة، ما ساهم أيضاً في ربط شرق وغرب القناة، الأمر الذي انعكس على تنمية شبه جزيرة سيناء.

وقدم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد درعًا إلى بيا لونوش نيابة عن الوفد المرافق له، معربا عن سعادته بزيارة الوفد للمحافظة.

من جانبه، توجه الدكتور عبدالرحيم علي، لمحافظ بورسعيد بالشكر على استضافته للوفد الفرنسي الذي يزور مصر في إطار مبادرة مدنية مجتمعية قامت بها «البوابة نيوز» بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، باستضافة مجموعة من الفرنسيين البارزين ذوي التوجهات المختلفة.