"المدرسة".. دراما ليبية تحمل أزمات التعليم على جناح الكوميديا

مما يشد الليبيين لمتابعة الدراما الليبية في الآونة الأخيرة، ارتباطها بالواقع الذي يعيشونه، وتقديم حلول لمشكلاته، وفي قالب كوميدي يطل عليهم في الموسم الرمضاني الجديد مسلسل "المدرسة" عن حال التعليم في البلاد.

مخرج العمل يونس أرميله يقول لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المسلسل يتناول أوضاع معيشة الليبيين الآن، وفي كافة المحافظات، وما يتخللها من مشكلات، خاصة في التعليم، وتقديمها في إطار تشويقي ومسلٍ.

ولا يكتفي العمل بعرض المشكلات، لكنه يسعى لفتح باب أمل جديد، بعرض حلول تساعد الليبيين على تجاوزها.

الأحداث وضعها المؤلف علي عطية، ويخرجها يونس أرميله، الذي يخوض تجربة العمل الإخراجي في التلفزيون لأول مرة هذا العام، وتدور في 15 حلقة منفصلة متصلة، لنفس النجوم، كل حلقة تعرض قصة ورسالة العمل للجمهور.

اسم "المدرسة" اختاره صانعو العمل لأن أحداثه تتركز في مدرسة بمدينة أجدابيا، شرقي ليبيا، وتتناول اليوم الدراسي بالإضافة إلى تصوير مشاهد قليلة في أنحاء أجدابيا، والكلام على لسان يونس أرميلة، أصغر مخرج ليبي شاب مشارك في السباق الرمضاني الجديد.

ضمن ما تعرضه الحلقات أزمات قطاع التعليم، ومشكلات الطلاب مع سن المراهقة، وعلاقتهم بالمدرسين، وحتى ما يخص مشكلات الأبنية الدراسية ومستلزمات التعليم.

مسلسل "المدرسة" يشارك في تمثيله نخبة كبيرة من نجوم الفن، منهم: حمد خنفور، ميلاد جمعة، بالقاسم أرميلة، صالح خرفاش، يونس أرميلة، مختار أجبيل، محمد بوعين، محمود بوعبد اللاه، محمد عبد العظيم، ومحمد فضيل.

يتوقع أرميلة أن يخرج الموسم الرمضاني الحالي للدراما الليبية "مختلفا عن المواسم السابقة؛ لتنوع ما سيعرضه من مسلسلات، بعد أن أثبتت هذه الدراما وجودها، وباتت في تطور ملحوظ بين دول الوطن العربي، وتتمتع بحرية في الحركة، وأصبحت اللهجة الليبية حاضرة بقوة كل عام في أعمال تمتزج فيها الدراما مع الكوميديا مع العفوية".

ويضرب أمثلة لمسلسلات شهدت إقبالا كبيرا المواسم السابقة، ومنها "الكتيبة"، و"شط الحرية".