بوتين: "خطة الصين يمكن أن تنهي الحرب لكن أوكرانيا والغرب غير مستعدين للسلام" - BBC News عربي

بوتين: "خطة الصين يمكن أن تنهي الحرب لكن أوكرانيا والغرب غير مستعدين للسلام" - BBC News عربي

منذ حوالي سنة

بوتين: "خطة الصين يمكن أن تنهي الحرب لكن أوكرانيا والغرب غير مستعدين للسلام" - BBC News عربي

كشفت الصين عن خطتها للسلام لكنها لم تدعو روسيا بشكل صريح إلى مغادرة أوكرانيا\nقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن خطة السلام الصينية الخاصة بأوكرانيا يمكن أن تكون أساسا لإنهاء الحرب الحالية.\nلكن بوتين قال إنه لا يمكن المضي قدما في هذه الخطة إلا عندما يكون "الغرب وكييف" مستعدين لهذا.\nالتقى الزعيم الروسي بالرئيس الصيني شي جين بينغ، يوم الثلاثاء في موسكو، لمناقشة الصراع في أوكرانيا والعلاقات بين البلدين.\nوكشفت الصين عن خطتها الشهر الماضي، لكنها لم تدعو روسيا بشكل صريح إلى الانسحاب من أوكرانيا.\nوتضمنت الخطة 12 نقطة، وتدعو إلى إجراء محادثات سلام واحترام السيادة الوطنية، دون تقديم مقترحات محددة.\nلكن أوكرانيا أصرت على انسحاب روسيا من أراضيها كشرط لإجراء أي محادثات سلام، وليس هناك ما يشير إلى أن روسيا مستعدة للانسحاب.\nبايدن يرحب بمذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين\nتغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟\n\nبوتين للرئيس الصيني: سنناقش خطتك لإنهاء الحرب في أوكرانيا\nالرئيس الصيني يلتقي بوتين في موسكو الاثنين المقبل \nوقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، يوم الاثنين، إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار قبل انسحاب روسيا "ستدعم بشكل فعال الإقرار بالغزو الروسي".\nوقال بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك بعد انتهاء المحادثات مع الرئيس الصيني: "يمكن اعتبار العديد من بنود خطة السلام الصينية كأساس لتسوية الصراع في أوكرانيا، متى كان الغرب وكييف مستعدين لذلك".\nوأضاف أن روسيا لم تشهد بعد مثل هذا "الاستعداد" من الجانب الآخر.\nوقال الرئيس شي بينغ، وهو يقف إلى جانب بوتين في المؤتمر الصحفي، إن حكومته تؤيد السلام والحوار وإن الصين تقف على "الجانب الصحيح من التاريخ".\nوزعم شي بينغ مرة أخرى أن الصين لديها "موقف حيادي" بشأن الصراع في أوكرانيا، وسعى إلى تصوير بكين كصانع سلام محتمل.\nكما ناقش الزعيمان نمو العلاقات التجارية والطاقة والسياسية بين البلدين.\nوأكد بوتين على أن "الصين هي الشريك التجاري الرئيسي لروسيا"، وتعهد بمواصلة وتجاوز "المستوى العالي" للتجارة الذي تم تحقيقه العام الماضي.\nوبحسب وسائل الإعلام الروسية الرسمية، فإن الزعيمين اتفقا على عدة نقاط أيضا:\n- تم التوقيع على وثيقتين مشتركتين، إحداهما توضح بالتفصيل خطط التعاون الاقتصادي، والأخرى بشأن خطط تعميق الشراكة الروسية الصينية.\n- توصل الجانبان إلى اتفاق بشأن خط أنابيب مخطط له في سيبيريا لنقل الغاز الروسي إلى الصين عبر منغوليا.\n- اتفقا بوتين وشي بينغ على أن الحرب النووية "يجب ألا تبدأ أبدا".\n- كما ناقشا قلقهما بشأن اتفاقية أوكوس الجديدة، وهي اتفاقية دفاع بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة تتضمن تقديم غواصات نووية لأستراليا.\n-أعربا عن قلقهما إزاء تنامي حضور الناتو في آسيا بشأن "القضايا العسكرية والأمنية".\nوهناك مخاوف متزايدة في الغرب من أن الصين قد تقدم الدعم العسكري لروسيا.\nالصين وروسيا أكدا على أن الشراكة الوثيقة بين البلدين لا تشكل "تحالفا عسكريا سياسيا"\nوقال رئيس الناتو، ينس ستولتنبرغ، للصحفيين في بروكسل: "لم نر أي دليل على أن الصين تقدم أسلحة فتاكة إلى روسيا، لكننا رأينا بعض الدلائل على أن هناك بالفعل طلبا من روسيا، وأن هذه قضية تدرسها السلطات الصينية في بكين".\nوذكر بيان مشترك أصدرته الصين وروسيا بعد الاجتماع بين الزعيمين أن الشراكة الوثيقة بين البلدين لا تشكل "تحالفا عسكريا سياسيا".\nوأضافا أن العلاقات "لا تشكل تكتلا وليس لها طبيعة تصادمية وليست موجهة ضد دول ثالثة".\nكما استخدم بوتين المؤتمر الصحفي لاتهام الغرب بنشر أسلحة ذات "مكون نووي"، وقال إن روسيا "ستضطر للرد" إذا أرسلت بريطانيا قذائف مصنوعة من اليورانيوم المستنفذ إلى أوكرانيا.\nوقالت وزارة الدفاع البريطانية إن اليورانيوم المستنفد "مكون أساسي" لا علاقة له بالأسلحة النووية.\nوحظي الرئيس الصيني باستقبال حافل عندما وصل إلى الكرملين في اليوم الثاني من المحادثات، يوم الثلاثاء.\nوقال إنه "سعيد للغاية" لوجوده في موسكو، ووصف المحادثات مع الرئيس بوتين بأنها "صريحة ومنفتحة وودية".\nوتأتي زيارته لروسيا بعد أيام من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس بوتين على خلفية مزاعم بارتكاب جرائم حرب.\nوفي مقابل زيارة الدولة من الرئيس الصيني إلى موسكو، قام رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بزيارة مفاجئة إلى كييف، مما جعله أول زعيم لليابان يزور بلدا في حالة نزاع مسلح منذ الحرب العالمية الثانية.\nوقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، إنه سينضم إلى قمة مجموعة السبع في اليابان في مايو/آيار عبر رابط فيديو بدعوة من كيشيدا.\nوقال في مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم الثلاثاء، إنه طلب أيضا من الصين المشاركة في المحادثات لكنه ينتظر ردا.\nوأضاف: "عرضنا على الصين أن تصبح شريكا في تنفيذ صيغة السلام. ندعوكم للحوار، نحن بانتظار إجابتكم".\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر