بعد تراجع جائحة كورونا.. 3 مشاهد من منح الجماهير الأفضلية للكرة المصرية

أعلن النادي الأهلي، اليوم الثلاثاء، حصوله على موافقة الجهات الأمنية على حضور 50 ألف مشجع لمباراة الفريق الأحمر أمام الهلال السوداني، في الجولة السادسة لمباريات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

ويحتاج فريق الأهلي بقيادة مدربه السويسري مارسيل كولر، إلى تحقيق الانتصار أمام نظيره الهلال السوداني في المواجهة المرتقبة بين الفريقين، وذلك من أجل التأهل إلى دور الـ 8 لبطولة دوري الأبطال.

وستشهد مباراة الأهلي والهلال السوداني، والتي ستقام يوم الأول من شهر أبريل القادم، ثانٍ أكبر حضور جماهيري في الملاعب المصرية منذ جائحة فيروس كورونا.

وتُعد الجماهير من العوامل المؤثرة في لعبة كرة القدم بالسنوات الأخيرة، حيث تساهم في تغيير نتائج مباريات أحيانًا من خلال الضغط على لاعبو الفريق المنافس، وتشجيع مؤازرة لاعبو الفريق الضيف. 

ويستعرض «الشروق» أبزر المباريات للفرق المصرية التي أثر الحضور الجماهيري في نتائج المباريات بالسنوات الأخيرة: 

- الأهلي و سيوي سبور 

استعصت بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية على الأندية المصرية لسنوات طويلة، حتى أطلق عليها البعض «عقدة المصريين»، ولكن تمكن النادي الأهلي من فك العقدة في عام 2014، بعد هدف سجله النجم عماد متعب في الثواني الأخيرة من المباراة النهائية للبطولة أمام سيوي سبور الإيفواري.

وشهدت مباراة الإياب بين الأهلي وسيوي سبور الإيفواري حضورًا جماهيريًا كبيرًا تخطى الـ 60 ألف مشجع، والتي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي حينذاك، وكانت الجماهير دافع كبير للاعبي الفريق الأحمر في تلك المباراة، وتمكنوا من التشجيع والمؤازرة طوال الـ 90 دقيقة حتى نجح عماد متعب في تسجيل هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة، ليقود الأهلي إلى تحقيق اللقب الإفريقي الغائب عن خزائن الأندية المصرية.

- الزمالك ونهضة بركان المغربي 

وبعد 5 سنوات تكرر مشهد الحضور الجماهيري الكبير مرة أخرى في المباراة النهائية لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، ولكن هذه المرة مع فريق الزمالك الذي واجه نهضة بركان المغربي على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في المباراة التي شهدت حضور جماهيري تخطى الـ 50 ألف مشجع في أحد أيام شهر رمضان المبارك.

وزحفت الجماهير البيضاء من مختلف محافظات مصر إلى ستاد برج العرب، وساهمت بشكل كبير في تتويج الفريق الأبيض بلقب الكونفدرالية الإفريقية 2019، وعودته مرة أخرى إلى منصات التتويج القارية بعد غياب دام لـ 17 عامًا.

وفي شهر مارس من عام 2022، امتلأت مدرجات ستاد القاهرة بالجماهير المصرية التي تخطى عددها الـ 65 ألف مشجع، لمؤازرة منتخبنا الوطني في مواجهة السنغال المصيرية بتصفيات كأس العالم 2022، وهي كانت المرة الأولى التي تشهد المدرجات المصرية حضور جماهيري كبير منذ انتشار جائحة كورونا في عام 2020.