دراسة جديدة توضح العلاقة بين قلة النوم والإصابة بانسداد الشرايين المحيطية

دراسة جديدة توضح العلاقة بين قلة النوم والإصابة بانسداد الشرايين المحيطية

منذ حوالي سنة

دراسة جديدة توضح العلاقة بين قلة النوم والإصابة بانسداد الشرايين المحيطية

أفادت دراسة طبية جديدة، نشرت في المجلة الأوروبية للقلب، بين قلة النوم وخطر الإصابة بأمراض الشرايين المحيطية.\nوقال مؤلف الدراسة الدكتور "شواي يوان" من معهد كارولينسكا ستوكهولم في السويد: إن البحث ركز على العلاقة بين مدة النوم والقيلولة أثناء النهار مع خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية. موضحا إن البحث توصل إلى وجود ارتباط بين عادات النوم واعتلال الشرايين المحيطية، ولكن لا يمكن التأكد من أن عادات النوم هي التي تسببت في اعتلال الشرايين المحيطية أم أن الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية تسببت في اضطراب عادات النوم.\nوأشارت نتائج البحث إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات في الليلة لديهم ما يقرب من ضعف خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية. كما أشارت أيضا إلى أن النوم لفترات طويلة قد يكون أيضا محفوفا بالمخاطر إذ كان البالغون الذين ناموا لمدة ثماني ساعات أو أكثر، معرضين لخطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية.\nوأكد الدكتور" يوان": أن التغييرات في نمط الحياة التي تساعد الناس على الحصول على مزيد من النوم، مثل النشاط البدني، قد تقلل من خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية. ومرض الشرايين المحيطية هو حالة مرضية شائعة تجعل الشرايين تقلل تدفق الدم إلى الذراعين أو الساقين. وعند الإصابة به فإن الذراعين أو الساقين غالبا لا تتلقيان ما يكفي من الدم بما يتوافق مع احتياجاتهما. ويسبب هذا ألم الساق عند المشي فضلا عن أعراض أخرى.

الخبر من المصدر