«الفرعون الذهبى» و«البارون إمبان» جسرا السياحة الثقافية بين مصر وبلجيكا | المصري اليوم

«الفرعون الذهبى» و«البارون إمبان» جسرا السياحة الثقافية بين مصر وبلجيكا | المصري اليوم

منذ حوالي سنة

«الفرعون الذهبى» و«البارون إمبان» جسرا السياحة الثقافية بين مصر وبلجيكا | المصري اليوم

ما بين اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون، وقصر المليونير البلجيكى إدوارد إمبان جسورٌ من الفن والثقافة، تجمع بين الشعبين المصرى والبلجيكى، الذي يعشق الحضارة المصرية القديمة.\nزاهي حواس يستقبل ملكة بلجيكا بـ«المدينة الذهبية المفقودة» في الأقصر\nزاهي حواس: المدينة المفقودة تعود للعصر الذهبي وبقيت تحت الرمال 3 آلاف سنة\nالمدينة الذهبية المفقودة في مصر يفوز بالمرتبة الأولى عالميًا بين 10 اكتشافات أثرية 2021\nزارت الملكة إليزابيث ونجلها«ليوبولد»، مصر عام 1923، أثناء حضورهما الافتتاح الرسمى لمقبرة الملك توت عنخ آمون، وكان في استقبالهما آنذاك عبدالحميد سليمان باشا، وزير الأشغال العامة، نيابة عن الملك فؤاد، واللورد «كارنارفون» البريطانى الذي مول أعمال الحفائر عن المقبرة، وعالم الآثار البريطانى هوارد كارتر مُكتشف المقبرة، بالإضافة إلى إبراز قيام الملكة والوفد المرافق برحلة نيلية لزيارة المعالم الأثرية في مصر.\nوفى عام 1930، عاد الملك ألبرت وزوجته الملكة إليزابيث إلى مصر مرة أخرى في زيارة رسمية تبعتها رحلة خاصة، زارت خلالها الملكة العديد من المواقع الأثرية بها.\nوتزور مصر حاليا الملكة ماتيلدا، ملكة بلجيكا، والأميرة إليزابيث، دوقة مقاطعة برابانت، حيث قامتا بافتتاح معرض مؤقت للصور الفوتوغرافية بقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وذلك في إطار الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على زيارة الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا وابنها ولى العهد الأمير ليوبولد إلى مصر لحضور الافتتاح الرسمى لمقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون في فبراير 1923.\nوتوجهت الملكة والأميرة، إلى الأقصر، لتزور مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، إلى جانب أماكن عمل البعثات البلجيكية في الكاب ودير المدينة ومقابر الأشراف، بالإضافة إلى مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادى الملوك، حيث قام الدكتور مصطفى وزيرى بشرح تاريخ المقبرة وقصة اكتشافها على يد عالم الاثار هيوارد كارتر عام 1923 والتى شاركت الملكة إليزابيث في الافتتاح الرسمى لها.\nكما زارت الملكة ماتيلدا «المدينة الذهبية المفقودة»، برفقة عالم الآثار زاهى حواس، الذي أوضح للملكة أن تاريخ المدينة يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل الملك توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام، وأن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.\nوقالت الملكة إن «المدينة الذهبية هي أهم كشف أثرى في القرن الحادى والعشرين».\nوقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية لـ«المصرى اليوم»، إن الزيارة الملكية وافتتاح معرض الصور في قصر البارون إمبان بمثابة دعم قوى للمقصد السياحى المصرى بشكل عام، وبشكل خاص لملف السياحة الثقافية، لافتًا إلى أن الزيارة لم تقتصر على مقبرة الفرعون الذهبى، لكنها أيضا زارت المدينة الذهبية، وهو ما يعد مادة فيلمية وفوتوغرافية تصلح بشكل كبير للترويج لزيارة المدينة الذهبية على منصات التواصل الاجتماعى والمواد الدعائية خلال المعارض الدولية.

الخبر من المصدر