المحتوى الرئيسى

محمد غيث: تقنيات الذكاء الاصطناعي ستجتاح العالم في 2023

02/21 04:36

يُعد تطور التكنولوجيا وتنامى قدرات الذكاء الاصطناعى وتأثيره فى شكل الحياة، جدلية لطالما شغلت بال العديدين، وتناولتها السينما وروايات الخيال العلمي، التى تتساءل عن مستقبل العلاقة بين الروبوتات والبشر، ومدى إمكانية أن تحمل الآلة للمشاعر والأحاسيس التى تُضاهى المشاعر البشرية، وأى مرجعية أخلاقية ستحكم هذا التطور.

يوضح محمد غيث رائد أعمال فى مجال الذكاء الاصطناعي، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج الفضائية أن تقنيات الذكاء الاصطناعى تعتمد على تدريب العقل غير البشرى على أداء مهام محددة، وفقًا للمدخلات والبيانات التى يتم تغذية النظام بها، فكلما تم تزويده بحجم معلومات أعلى وبيانات أدق يُبدى استجابات أكثر دقة.

جدير بالذكر أنه لا يمكن أن يستبدل الذكاء الاصطناعى البشر، لكنه يحاول أن يُحاكى الاستجابات البشرية، فالآلة لا يمكن أن تشعر. 

يبدو أن الطفرة الكبيرة التى طرأت على روبوتات الدردشة الحديثة على رأسها تطبيق "شات جبت"، تتيح محاكاة الاستجابات البشرية بطريقة سلسة كما يشير، هناك أغراضٌ عدّة تُستخدم فيها روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وفى المجالات العلمية والتقنية والمعاملات التجارية وغيرها، لكن هذا النوع الذى يتيح التفاعل الشخصي، تعاطى معه الجمهور بصورة غير مسبوقة، ماجعل الشركات تتنافس بشكل محموم لتطوير خدماتها والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين.

مشيراً إلى أن هذه الروبوتات تعتمد على برامج تعمل بشكل أساسى من خلال خوارزميات التعلم الآلى وعملية معالجة اللغة الطبيعية، التى تتضمن تحليل الكلام البشرى والتفاعل معه باستجابات دقيقة تُحاكى العلاقة البشرية، بحيث يكون هناك تدفّق تلقائى بالمحادثة.

وأضاف محمد غيث رائد أعمال فى مجال الذكاء الاصطناعي: هى لا تتيح فقط إمكانية إجراء أحاديث عابرة مع المستخدمين، لكنها تتيح مساعدتهم فى المهام المختلفة، من خلال الرد على الاستفسارات وكتابة الرسائل الإلكترونية وتلخيص المقالات، وغيرها من المهام التى تتطور من خلال التغذية المستمرة بالمعلومات التى أصبحت السلعة الأهم فى العالم.

ودراسة عدد هائل من الحالات لاتخاذ الاستجابة الأدق، فتقنيات الذكاء الاصطناعى تصل لأبعد مما يمكن تخيله فى التفاعل مع البشر ومساندتهم، إلا أنها بالطبع يُمكن أن يترتب عليها العديد من الآثار السلبية، حال استخدامها بطريقة خاطئة أو لأغراض غير مشروعة.

ويوضح "غيث، أن العلاقة بين البشر وعالم التكنولوجيا بما يحويه من تطبيقات الذكاء الاصطناعى والروبوتات، من القضايا الشائكة التى تفرض نفسها بقوة فى المجتمع العلمي، مع التوسع فى استخدامها والتعاطى معها بشكل كبير.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل