9 أفلام تتنافس فى مسابقة «الطلبة» بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تفاصيل الأفلام المشاركة فى مسابقة أفلام الطلبة بالدورة التاسعة من المهرجان والمقرر انطلاقها خلال الفترة من ١٦ إلى ٢١ فبراير الجارى، ويقول مونى محمود المدير الفنى للمهرجان إن ٩ أفلام تتنافس فى مسابقة أفلام الطلبة المصريين وهى «ساحر الأكورديون» إخراج الرحسن روميل، و«وعد ماض» لعمر عادل حجازى، و«توافق ممتاز» لعلاء الدين جابر، و«ذاكرة لا أحتمل ثقلها» لطارق بد الله، و«مقاسات وبعد الصورة فى المرأة غير حقيقية» لمنة الله إبراهيم حجاج، و«بعد برهة» لمحمد أسامة، و«تذكرة للجحيم» لكريم شهدى، و«دخول مفاجئ» لأحمد جمال، و«ريليشن شيب» لعمرو موسى.

أما تفاصيل الأفلام فيدور فيلم «ساحر الأكورديون» حول متابعة المخرج الرابطة الخاصة بينه وبين الموسيقار المشهور حسن أبو السعود ليفهمها أكثر من خلال إعادة النظر فى ماضيه والتواصل معه ما بعد الوفاة.

بينما فيلم «وعد ماض» يدور حول قتل رجب بسبب التجارة غير الشرعية للآثار وبعد مرور شهور على موته، يزور أحد أصدقائه ابنه الأصغر أمير ويكشف له عن سر سيغير حياته للأفضل، وبعد أن يكتشف أمير السبب الحقيقى لمقتل أبيه، يحاول أن يثبت لأخيه الأكبر سعيد أنه قادر على أن يأخذ بثأر أبيهما، يتجه الأخوان فى رحلة انتقام لوالدهما حتى تأخذ أحداث الفيلم منعطفاً غير سار حال أن تصبح الحقيقة مرئية.

ويحكى فيلم «توافق ممتاز» قصة أنس شاب طموح يبحث عن نصفه الثانى بحماس شديد وعندما يعثر عليه نجد أنفسنا أمام سؤال شائك.. من الأهم توافق الأشخاص أم توافق الرغبات؟.

أما فيلم «ذاكرة لا أحتمل ثقلها» فيدور حيث يعيش المخرج فى منزل العائلة وهو ما يجعل الثقل يتزايد عليه فيبحث عن ملجأ فى أرشيف العائلة ولكنه يكتشف أن الذكريات أثقل.

ويدور فيلم «مقاسات و بعد الصورة فى المرأة غير حقيقية» عن الحياة بما تحمله من الألوان والاختلافات، نحن نعيش ونموت وهى بهذه البساطة، نلتقى بالكثير من الناس خلال رحلتنا فقط القليل منهم يمس قلوبنا ويستطيع تغيير ما نراه.

وفى فيلم «بعد برهة» مع سفر الزوجة.. يجد الأب نفسه مضطرًا للعيش بمفرده مع ابنٍ من ذوى الهمم، لكن تكمن المشكلة فى أنه لا يعلم كيف يعتنى به، ولكن المشكلة الأكبر هى أن تجاهله لابنه سيسبب له مشاكل عديدة.

أما فيلم «تذكرة للجحيم» فيدور فى عالم محكوم عليه بالنزاع، حيث تدخل مجموعة متنازعة وقتًا غير معروف ومكانًا غير معروف، إنهم يحاولون اكتشاف ما إذا كانت هناك فائدة من حروبهم وما إذا كانوا سيخرجون للعالم مرة أخرى.

وفيلم «دخول مفاجئ» يدور حيث يجد شريف نفسه وحيدًا فى المستشفى بعد أن أفاق من عملية ناجحة، وفجأة يجد امرأة فى غرفته ولا شىء يبدو كما كان من قبل.