بيت مكتشف مقبرة الفرعون الذهبى من الطوب اللبن | المصري اليوم

بيت مكتشف مقبرة الفرعون الذهبى من الطوب اللبن | المصري اليوم

منذ حوالي سنة

بيت مكتشف مقبرة الفرعون الذهبى من الطوب اللبن | المصري اليوم

صمم عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر بيتا في الأقصر وشيّده بالطوب اللبن في عام 1910، وكان يسكن فيه عندما اكتشف هو واللورد كارنرفون ومعاونوهما المصريون والأجانب مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.\nأمريكا ومصر تحتفلان بترميم منزل هوارد كارتر.. ومئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون\nبعد انتهاء ترميمها.. وزير السياحة ومحافظ الأقصر يفتتحان استراحة هوارد كارتر\nهوارد كارتر.. عاشق الفراعنة (بروفايل)\nموقع البيت كان مناسبًا لأعمال التنقيب التي كان يقوم بها في جبانة طيبة القديمة ووادى الملوك، ظل البيت مقرًا لكارتر في الأقصر حتى وفاته في عام 1939، وقد عُرف المكان في الأقصر باسم «علوة الدبان»، شُيّد البيت حول قاعة مركزية تعلوها قبة، وكان يضم غرفتى نوم وقاعات لممارسة العمل وغرفة معتمة لأنشطة التصوير وغرفًا للخدم.\nعاش كارتر في ذلك المنزل ولم يكن هناك أي مياه جارية أو كهرباء أو هاتف أو حديقة، وضع كارتر في بيته آنذاك أثاثًا بسيطًا محلى الصنع إلى جانب أعماله الفنية ومجموعة صغيرة من الآثار، وللأسف لم يتبق منها سوى عدد قليل من الصور وبعض الملامح الداخلية.\nوبحسب الموقع الرسمى لوزارة السياحة والآثار، ترك «كارتر» بيته لمتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك تقديرًا للدعم الذي قدمه المتحف له في أعمال التنقيب عن مقبرة توت عنخ آمون.\n انتقلت ملكية البيت بعد ذلك إلى هيئة الآثار المصرية التي قامت بتوسعته جهة الغرب، واستخدمت المبنى مقرًا لإقامة مفتشى وعلماء الآثار.\nتحوّل بيت كارتر إلى متحف في عام 2009، كما قامت مؤسسة «فاكتوم آرت» بإنشاء نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون بأرض البيت وأهدتها إلى وزارة الآثار في عام 2014.\n خضع بيت كارتر والحدائق لأعمال الترميم في عام 2022 بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف كارتر المُذْهل.

الخبر من المصدر