إطلاق سراح المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي بعد إضرابه عن الطعام - BBC News عربي

إطلاق سراح المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي بعد إضرابه عن الطعام - BBC News عربي

منذ حوالي سنة

إطلاق سراح المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي بعد إضرابه عن الطعام - BBC News عربي

صدر الصورة، @taherehsaidii via Reuters\nجعفر بناهي (إلى اليسار) مع زوجته طاهرة سعيدي بعد أن غادر سجن إيفين\nأفرج عن المخرج الإيراني، جعفر بناهي، الحائز على جوائز عدة، بكفالة، بعد يومين من إضرابه عن الطعام احتجاجا على سجنه.\nوشوهد بناهي وهو يحتضن بعض أنصاره بعد خروجه من سجن إيفين سيء السمعة في طهران يوم الجمعة.\nوكان بناهي، 62 عاماً، قد اعتقل في يوليو/تموز الماضي، عندما احتج على اعتقال اثنين من زملائه المخرجين، بسبب انتقاد السلطات الإيرانية.\nوقالت زوجته، طاهرة سعيدي، لبي بي سي، إنه قيل له إنه يقضي عقوبة سجن "مُعلقة"، وهو ما يعني أن الإفراج عنه مؤقتا.\nوكانت سعيدي قالت عند اعتقاله، قبل عدة أشهر من اندلاع موجة احتجاجات مناهضة للحكومة، إن اعتقاله يرقى إلى مستوى الاختطاف.\nوحاز بناهي على العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية دولية. ويشمل ذلك الجائزة الأولى لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الدب الذهبي، عن فيلمه "تاكسي" في العام 2015، بالإضافة إلى جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي لفيلمه "ثلاثة وجوه" في العام 2018.\nوأعرب مدير مهرجان كان، تييري فريمو، عن "ارتياحه الكبير" لإطلاق سراح المخرج السينمائي.\nوقال فريمو لوكالة فرانس برس للأنباء: "لا ننسى كل أولئك الذين تعرضوا للعنف والقمع في إيران وحول العالم".\nوأضاف: "مهرجان كان السينمائي سيبقى دائماً إلى جانب الفنانين من جميع أنحاء العالم دفاعاً عن الحرية".\nتحذير: قد تجدون الصورة أدناه مزعجة\nقُبض على المخرجين السينمائيين محمد رسولوف ومصطفى الأحمد بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بانهيار مبنى من 10 طوابق في مدينة عبادان في مايو/أيار الماضي أودى بحياة أكثر من 40 شخصاً.\nوذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنهما متهمان "بالتحريض على الاضطرابات وتعطيل الأمن النفسي للمجتمع".\nوفي تطور منفصل، انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، يُزعم أنها تظهر المعارض الإيراني المسجون، فرهاد ميسامي، بجسد نحيل.\nويقول محاميه إن ميسامي، 53 عاماً، مضرب الآن عن الطعام. وتشير بعض التقارير إلى أنه كان يرفض الطعام منذ أسابيع.\nصدر الصورة، Mohammad Moghimi via Reuters \nقالت منظمة العفو الدولية إن الصور "تذكير صادم بازدراء السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان".\nوفي رسالة اطلعت بي بي سي فارسي على نسخة منها، كرر ميسامي مطالبه السابقة: وضع حد لعمليات إعدام المتظاهرين وسياسة الحكومة بشأن ارتداء الحجاب للنساء، والإفراج عن السجناء السياسيين.\nوقالت منظمة العفو الدولية إن الصور "تذكير صادم بازدراء السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان".\nومن جهته، نفى القضاء الإيراني مزاعم إضراب ميسامي عن الطعام، وقال إن الصور كانت قبل أربع سنوات، عندما أضرب وهو طبيب، عن الطعام، وفق ما نقلته رويترز.\nويحتجز ميسامي منذ عام 2018 لدعمه الناشطات علنا.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر