المحتوى الرئيسى

الأم ورضيعتها تفارقان الحياة في حضن بعضهما.. ماذا حدث في حادث الواحات؟

02/02 10:34

كانت «عفاف»، تحتضن رضيعتها «تسنيم»، تلفها بجسدها من ألسنة اللهب، هذا ما حدث في حادث الواحات، لحظات مرعبة عاشتها الأم البالغة من العمر 46 سنة، موظفة في الوحدة المحلية بالوادي الجديد، لكنها لم تنجح في إنقاذ فلذة كبدها، من ألسنة النيران، وماتا سويا في حادث الواحات، الذي أسفر عن مصرع 5 من أسرة واحدة، بينما كان الناجي الوحيد هو الشاب علي حمدي، البالغ من العمر 18 سنة، بعد أن قفز من سيارة ملاكي كان يقودها الأب حمدي علي، 50 سنة واصطدمت بالحاجز الخرساني على طريق «الواحات - الفرافرة».

شهود العيان على حادث الواحات

وخلال جلسة تحقيق جديدة، أمس، حكى شهود العيان على حادث الواحات المبكي، الذي وقع قبل 3 أيام، مشاهد مروعة كان أكثرها ألمًا وحزنًا مشهد الأم عفاف ورضيعتها تسنيم، فكانت الأم تجلس في المقعد الأمامي، تحتضن رضيعتها، وقت أن كان زوجها يقود سيارته، قادمًا من الوادي الجديد إلى القاهرة لزيارة الجدة من الأم، بينما كان الأبناء «علي وفاطمة وعمر» يجلسون بالمقعد الخلفي للسيارة وقت أن اصطدمت بالحاجز الخرساني، واختلت في يد السائق فاشتعلت النيران فيها وفشل أفراد الأسرة الخروج من السيارة التي تحولت إلى كتلة من اللهب إلا الشاب على الذي قفز من الشباب بصعوبة بالغة ولم يتمكن من إنقاذ أي من أفراد أسرته.

مشهد مبكي في حادث الواحات

ألسنة اللهب، طالت «عفاف» و«تسنيم»، وماتا في حضن واحد، في مشهد جسد كل معاني الحب والحنان بين الأم وفلذة كبدها، لينتهي بهما الحال إلى الرحيل عن الدنيا معًا، ويلحقا بالأب حمدي على حسين والطفلين «عمر وفاطمة»، في حادث الواحات أو حادث الموت، واستمر شهود العيان يسردون في التحقيقات، تفاصيل مؤلمة، كان منها قلة حيلتهم في إنقاذ الضحايا بعد أن تحولت سيارتهم، إلى كتلة من اللهب في ثوان قليلة وانتقلت النيران من محرك السيارة إلى الصالون في الحال.

تفاصيل حادث الواحات الذي أودى بحياة أسرة كاملة

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل