المحتوى الرئيسى

الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد.. الصوت العذب رفض أن يكون محاضرًا بالجامعة

01/31 20:01

يعد الشيخ الصياد أحد الأعلام البارزين في تلاوة قراءة القرآن الكريم ، وهو من قرية صراوة، مركز أشمون، محافظة المنوفية.

حفظ القرآن الكريم في عمر السابعة ودرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر والتحق بالإذاعة المصرية عام 1975م، وسافر لإحياء ليالي شهر رمضان في العديد من الدول، وعين قارئاً لمسجد الشعراني في محافظة القاهرة .

وقريته تميزت بكثرة الكتاتيب والمحفّظين الأجلاّء الذين حفظ وتخرج على أيديهم بعض الأعلام والمشاهير بجمهورية مصر العربية وفي مقدمتهم الشيخ شعبان الصياد. 

نشأ الشيخ شعبان الصياد في بيت ملئ بآيات الله عن أب يحمل كتاب الله ويمتلك صوتاً جميلاً عذباً، فورث عن ابيه جمال صوته واهتمامه بالقرآن، حيث كان يتردّد على كتّاب قريته، وسرعان ما أتمّ حفظه لكتّاب ربّه وهو لم يتجاوز السابعة من عمره. 

أكمل الشيخ المسيرة الدينية التى نشأ عليها، فالتحق بالمعهد الدينى الابتدائى، وذاع صيته في تلك المرحلة في أوساط بلدته، ثم أكمل الشيخ دراسته بالمعهد الدينى بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، وعندما شبّ الشيخ التحق بجامعة الأزهر كلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة، واضطرّ إلى السكن هناك، وما لبث أن سمع به مشاهير القرّاء، وحصل على الليسانس بدرجة جيد جداً عام 1966م، ورشح للعمل بالسلك الجامعى كمحاضر بالكلية ولكنه رفض تلك الوظيفة. 

عمل الشيخ شعبان مدرّس بالمعهد الدينى بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وكان ينتقل إليها يومياً من مقر إقامته بمدينة منوف محافظة المنوفية، ثم إنتقل إلى معهد الباجور الديني، ثم إلى معهد منوف الثانوي، ثم إلى مديرية الأوقاف بشبين الكوم حيث تم ترقيته إلى درجة موجه في علوم القرآن لأنه كان يقوم بتدريس القرآن والتفسير والأحاديث النبوية الشريفة، ثم رقى إلى موجه أول حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة بوزارة الأوقاف.

بعد أن اتسعت شهرة الشيخ شعبان الصياد بجميع أنحاء الجمهورية، تقدّم للامتحان بالإذاعة والتليفزيون المصري عام 1975م، واجتاز الشيخ شعبان الصياد امتحان الاذاعة والتليفزيون بنجاح باهر، وتم اعتماده كقارئ للقرآن الكريم بالبرنامج العام مباشرة دون المرور على إذاعات البرامج القصيرة.

مشاركات الشيخ المحلّية والدولية: صال وجال الشيخ شعبان الصياد بتلاواته في جميع أنحاء الجمهورية من أقصاها إلى أقصاها، وذلك في المناسبات المختلفة وبصورة شبه يومية، وكان محبّوه يحرصون على سماع صوته مهما كانت الظروف، أما عن مشاركاته الدولية فقد سافر معظم الدول العربية والإسلامية والأجنبية لإحياء شهر رمضان هناك، وأول دعوة له كانت في شهر رمضان بعد دخوله الإذاعة مباشرة.

حصل الشيخ شعبان على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية من معظم الدول التى دعى إليها لإحياء ليإلى شهر رمضان المبارك، وكان آخرها سلطنة بروناى، وبالنسبة لسهراته في جمهورية مصر العربية فكان يتلو القرآن الكريم بصوته الجميل في المناسبات المختلفة بصور شبه يومية.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل