«المصرى كيدز».. حدوته.. حقنة الشجاعة | المصري اليوم
«الأمومة».. كلمة سر الحياة، وربما كانت الإحساس الأروع الذي يمكن أن يشعر به إنسان.. كفُّ طفلٍ صغير تتعلق بيديك، وحدك تصبحين كل حواسه التي يترجم بها العالم من حوله، تأخذينه خطوة خطوة للوصول إلى أهدافه.. لحظات قليلة بعد خروجك من غرفة الولادة، نظرتك إلى كائن صغير بجانبك.. شعور مقدس، وسؤال كبير: «كيف علىّ أن أتعامل معه؟». تابعينا كل يوم سبت على صفحات «المصرى اليوم»، رحلة في علاقتك بطفلك، كيف تعتنين به، وكيف تتعاملين معه؟.
«المصري كيدز».. حدوتة.. حجا والحمارين
«المصري كيدز».. نصائح للأمهات للتحكم فى العصبية وقت الغضب
«المصري كيدز».. وسائل تنمية ذكاء الطفل.. أنشطة تتبعها الأم تزيد من إدراك الابن
«علىّ» ولد جميل شاطر وذكى بيحب كل الناس، وأصحابه كمان بيحبوه ويحبوا يلعبوا معاه، ودايما عنهم يدافع ويحافظ وما يحبش أبدا أبدا أن حد من أصحابه يكون زعلان.
في يوم من أيام المدرسة على وصاحبه خالد كانوا بيلعبوا كورة، جه ولد من فصل تانى حب يلعب معاهم رحبوا بيه، بس الولد كان لعبه مش تمام بيضرب ويزق، كمان هوب راح موقع خالد على رِجله عشان ياخد الكورة. اتوجع خالد جدا، قاله على لو عملت كدا تانى مش هنلعب معاك لكن الولد فضل فيهم يضايق، والمرة دى زق خالد جامد، حب خالد يدافع عن نفسه وبعده عنه اتغاظ الولد وقال لعلى وخالد أنا هجيب أخويا الكبير، قعد خالد خايف جدا ويقول لعلى: أخوه هيضربنى جامد ويعورنى كمان، رد عليه على وقال ماما دايما تقولى الخوف من حاجة محصلتش عجز ويخليك جبان، أصلى كنت دايما من الحقنة بخاف وأقعد أعيط قبلها كتير ومش أحب اخودها خالص لحد ما ماما قالت دى حقنة الشجاعة اللى تخليك دايما شجاع إنى أبدا ما أخاف من حاجة لسه مجربتهاش وساعتها أخدت الحقنة وكانت سهلة جدا وخفيت وبقيت شجاع، ومتخفش انا معاك ومحدش يقدر يئذيك.
Comments