المحتوى الرئيسى

أسرة طفل أوسيم: زوج عمته خنقه ووضعه على قضبان القطار ليحوله لأشلاء (فيديو) | المصري اليوم

01/27 18:19

بدا لساعات أن الطفل «أدهم»، 9 سنوات، تائه، بعد خروجه من منزله مع ابنة عمته الطفلة «مريم»: «علشان نجيب طعمية سوا»، لتنفجر والدة الصغير في الصراخ: «لقوا ابنى جثة هامدة داخل (جوال) على شريط السكة الحديد»، في الوقت ذاته كان والد الطفلة يبكى مع أسرته، ويبحث عنه، ويلطم وجهه: «يا حبيبى يا قلبى، مين عمل فيك كده؟»، لتكشف الشرطة أنه مرتكب الجريمة لتتضاعف صدمة والدي المجنى عليه: «طلب من ابنته استدراج الولد ليخنقه بإيده، ويلقيه أمام سكة القطار ليتحول لأشلاء، وتختفى ملامح الجريمة».

اعترافات عامل قتل صديقه فى أوسيم: اقترض منى مبلغًا ورفض رده

إعدام بائع «متجول» بتهمة قتل صديقة زوجته في أوسيم

«حازم» قتل أبوه بـ«رقبة إزازة».. تفاصيل جديدة في مقتل «مُعاق» على يد ابنه في أوسيم (فيديو)

لم يتمالك رمضان فتحى، جد «أدهم» لأبيه، نفسه من البكاء وهو يحكى تفاصيل اليوم المأساوى: «بنتى- زوجة المتهم- جت بيتنا على خلاف عادتها بسبب مشاكل بينّا على ميراث بسيط، وكان معها ابنتها (مريم)، التي طلبت من حفيدى الخروج معها لشراء فلافل، واللعب سويًّا، إذ إنهما في سن واحدة تقريبًا، واندهشت لعودتها دون الطفل، وسألتها: (الواد فين؟)، كانت تتلعثم، وتقول: (ده راح يلعب مع صحابه وسابنى)».

أهالى القرية، محل سكن «أدهم»، التابعة لأوسيم بالجيزة، خرجوا يبحثون عنه، وبينما يرجعون إلى منازلهم، كانت جروبات «الفيسبوك» تعج بصورة طفل «مجهول الهوية» داخل «جوال» انتشرت كالنار في الهشيم، وتروج للعثور على جثته بقضبان القطار بقرية برطس، ويضيف مروجو المنشور: «الولد مخنوق وميت، وجسمه يخلو من الطعنات».

أم «أدهم» كانت ضمن متلقى الصورة، فوجئ أهلها بنواحها وصراخها على ابنها، ولا أحد يفهم سبب ما تفعل حتى هالتهم الفاجعة الماثلة أمامهم بالصورة، وكان زوج عمة الطفل «أحمد» يبكيه، ويتوعد: «بإيدى دى هخنق اللى عمل فيك كده».

كاميرات المراقبة كانت كلمة السر للكشف عن هوية الجانى، وفق جد الطفل لأبيه: «رصدته وهو بيشيله داخل (الجوال) ويمشى به باتجاه شريط السكك الحديدية»، وهو يطالع صورة حفيده ويصفه بـ«الملاك البرىء»، ويقول: «الناس كلها كانت بتعشق أدهم لشدة أدبه، والجانى كنا مختلفين معاه، وطردناه من بيتنا لأنه كان عاوز يعيش معانا في العقار نفسه، ورفضنا لتعاطيه مواد مخدرة، وكان عالة علينا، ومن أيام، طلب مننا فلوس ورفضنا، فقرر الانتقام مننا في أعز ولد عندنا، حبيب الكل».

والدة المجنى عليه، بعد دفنه صعدت لحجرته تشم ملابسه وتحتضنها، وشلال دموع ينهمر من عينيها حزنًا على «آخر العنقود»، ويحاول أقاربها تهدئتها، وتستنكر: «ليه جوز عمته يعمل فيه كده، حرام عليه، ابنى ذنبه إيه؟، كنت بأساعد أمه وأروح معاها للدكاترة، يكون جزائى بنتها تستدرج (أدهم) بناءً على طلب أبوها بأنه هيشترى له طعمية عشان يخنقه، هان عليه ولدى وهو روحه بتطلع؟!».

الأم تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنها: «جوز عمته خلص عليه كده بمنتهى السهولة، وسط الشارع، ربطه من إيديه ورجليه بحبل، وخنقه، ولما تأكد من وفاته قرر إبعاد الشبهة الجنائية عنه، وضعه داخل (جوال) وألقى به على شريط السكك الحديدية ببرطس، ورجع لحد بيتنا يدوّر معانا على الولد!، ابنى مات غدر قدام الناس كلها، وعاوزة القِصاص بالقانون».

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل