"الألوفيرا".. صيدلية متكاملة أثناء فترة الحمل

التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تجعل البشرة أكثر دهنية أو جافة ومع ذلك من الممكن استعادة التوازن الطبيعي للبشرة باستخدام الصبار حيث يحتوي الصبار على الكثير من العناصر الغذائية والخصائص الجيدة، مثل كونه مضاداً للالتهابات وللحساسية ومرطباً، كما أنه مصدر ممتاز للأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن والإنزيمات. يمكن تناول الصبار كعصير أو تطبيقه موضعياً كجل، حيث يستخدم لصنع الأدوية وتنعيم البشرة وعلاج أمراض مثل الإمساك.

ولكن هل تناول الألوفيرا يعد آمنا أثناء الحمل؟ على الرغم من فوائده الصحية، وفقاً لموقع هيلث يجب على المرأة الحامل أن تدرك بعض فوائد ومخاطر الصبار أثناء الحمل، هذا يعني أنه يجب عدم الإفراط في تناوله.

فوائد الصبار أثناء الحمل

1. مفيد لاضطرابات الجهاز الهضمي أثناء الحمل

كوب من عصير الصبار يمكن أن يساعد في علاج عسر الهضم

تعتبر مشاكل الهضم من الأعراض الشائعة للحمل، تشير الدراسات إلى أن كوباً من عصير الصبار يمكن أن يساعد في علاج، عسر الهضم والإمساك، وانتفاخ البطن، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، حيث يساعد التركيز العالي للإنزيمات في عصير الصبار على الهضم عن طريق تسهيل تكسير الدهون والسكريات الغذائية.

مركب آخر في الصبار يسمى الألوين، وقد ثبت في الدراسات أن له خصائص ملينة تجعل حركات الأمعاء أكثر انتظاماً وغير مؤلمة، مما يجعله رائعاً للتخلص من الغازات والانتفاخ، ويمكن استخدامه أيضاً لتسهيل حركة الأمعاء، لذلك يمكن استخدامه كملين ولكن بكميات قليلة جداً وتحت إشراف الطبيب.

يقوي الصبار جهاز المناعة الطبيعي مما يحمي الجسم من مجموعة واسعة من مسببات الأمراض، لأنه يحتوي على خصائص قوية مضادة للميكروبات وللفيروسات، لذا يمكن استخدام الصبار كدواء لمنع الأنفلونزا الموسمية.

3. تعزيز العناصر الغذائية للحامل

يساعد غنى الصبار بالفيتامينات في تقليل التورم أثناء الحمل

يعد الصبار مليئاً ب العناصر الغذائية الأساسية، لذا يمكن إضافة العصير المستخرج من نبات الصبار إلى نظامك الغذائي في بعض الأحيان لتعزيز قيمته الغذائية. يمكنك أيضاً استخدام جل الصبار لصنع العصير فعشر دقائق من الغليان هي كل ما هو مطلوب لتحضير عصير الصبار.

على الجانب الآخر يساعد غنى الصبار بالفيتامينات والمعادن في تقليل التورم أثناء الحمل، ويعزز الدورة الدموية.

التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تعد سبباً شائعاً لتساقط الشعر وحكة فروة الرأس. هناك العديد من الطرق التي يمكن للصبار من خلالها تحسين صحة شعرك ومظهره، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية، التي تساعد في الحفاظ على صحة شعرك وترطيبه.

يمكن للحامل تطبيق الصبار موضعياً على الرأس عن طريق وضع عصير الصبار وحليب جوز الهند وزيت جنين القمح على فروة الرأس وتدليكها جيداً ثم شطفها، يساعد هذا المزيج على نمو الشعر مرة أخرى والتخلص من مشاكل مثل قشرة الرأس.

أيضاً مع نمو الرحم يمكن أن تظهر علامات التمدد على البطن وتسبب الحكة، ولكن يقلل الصبار علامات التمدد عن طريق إنتاج المزيد من الكولاجين ومساعدة الجلد على النمو مرة أخرى ومنع التهيج والاحمرار، نظراً لأن الصبار يتكون من 99٪ ماء بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والدهون والستيرولات والفيتامينات، فيمكن استخدامه لترطيب البشرة وتنعيمها.

يقلل الصبار بشكل كبير من التورم والألم بالفم حيث

أظهرت العديد من الدراسات أن هلام الصبار مفيد لصحة الفم وعلاج التهاب اللثة بسبب خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات، ومن المعروف أيضاً أن استخدام غسول الفم ب الصبار يمكن أن يقلل بشكل كبير من التورم والألم بالفم، كما أن خصائص الصبار المضادة للفطريات تجعله فعالاً في التئام جروح الفم مثل القرح.

يمكن للمرأة الحامل أن تتناول الصبار بأمان، ولكن فقط إذا اتبعت توصيات الطبيب بشأن الكمية المسموح بتناولها، فعند تناول الصبار يوصى بجرعة من 0.04 إلى 0.17 جرام.

إذا تم الإفراط في تناوله فقد تكون هناك مضاعفات فورية، فمن الممكن أن يسبب تقلصات الرحم وقد يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.