المحتوى الرئيسى

ما حكم تأخير توزيع الميراث أو المماطلة والتأجيل دون عذر؟.. «الإفتاء» تجيب | المصري اليوم

12/09 07:43

أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى، ومدير عام الإدارة العامة للفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد عبر خدمة البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يقول: «هل تأخير توزيع الميراث أو المماطلة والتأجيل دون عذر يأثم الإنسان عليه؟».

وقال «شلبي»: «مسألة توزيع الميراث هي مشاكل مستمرة، ولا يخلوا منها أي عصر العصور أو وقت من الأوقات، لأنها متعلقة بالمال، وهناك إشكالية في المال ويجب على كل إنسان يحاول أن يكون ماله من حلال، أن يأكون مأكله طيبًا، في الله عزوجل يقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا».

وأضاف: «الرسول صل الله عليه وسلم قال لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيبة من نفس يعني على الوجه الذي شرعه الله أن تطيب به نفسه، وقال أيضًا من فرَّ من ميراث وارثه، قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة، لذلك يجب أن نقوم بتوزيع الميراث بمجرد الوفاة بعد الدفن وأخذ العزاء يجمع الورثة ويقسم المال بينكم، ونحدد لكل شخص نصيبه بالود والإحترام».

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة إن حرمان الوارث من حقه حرام بل وكبيرة أيضًا، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من فرَّ من ميراث وارثه، قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة»، فالفرار والحرمان كل منهما يتناول المماطلة غير المبررة، كما اعتبرته الفتوى نوعًا من الظلم وتعديًا على حقوق الغير وهضمًا لحقوقهم والإسلام نهى عن الظلم وشدد على ذلك.

واعتبرت الفتوى أن منع أو تأخير هذا الميراث عن أصحابه فيه أكل لأموال الناس بالباطل الذي نهى الله تعالى عنه، وأن هذا المال أصبح ملكًا للوارث لا يقبل التشارك فيه، وله حق التصرف فيه كما يشاء دون تسلط عليه من أحد، لأن هذا المال أنتقل إليه بمجرد موت مورثه.

«هل يغسل ويصلى على الجنين المتوفى؟».. «الإفتاء» تجيب

«دار الإفتاء» توضح حكم الشماتة في المرض والابتلاءات التي تقع للغير

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل