سهم LVMH يمنح رئيسها امتيازا لجني لقب أغنى شخص في العالم

تمكن سهم مجموعة LVMH، التي تعد أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، من تعويض جميع خسائره منذ بداية العام تقريبا، كما يقترب من أعلى مستوى قياسي سجله في أول أيام السنة عند 758 يورو.

وكانت الشركة المكونة من 75 علامة تجارية فخمة منها لويس فيتون وكريستيان ديور وفيندي حققت إيرادات ممتازة في النصف الأول بلغت 36.7 مليار يورو بارتفاع 28 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي عام 2021 بلغت الإيرادات الكاملة 64.2 مليار يورو، بعد مبيعات قوية وإقبال شديد على الحقائب والمنتجات الأخرى من المستهلكين بعد تخفيف إجراءات كورونا والفتح الكامل للاقتصاد.

كل ذلك انعكس على حركة السهم خصوصا عندما انطلق من القاع الذي سجله وقت جائحة كورونا، من مستويات 278 يورو في رالي صاعد لفت أنظار الأسواق عندما سجل 100 بالمئة ارتفاعات خلال عام واحد فقط، ثم تابع بعدها إلى مستويات قياسية.

اليوم القيمة السوقية للشركة هي عند حوالي 375 مليار يورو، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على ثروة برنارد أرنو الذي يسيطر على المجموعة وبالتالي دخل في منافسة قوية مع إيلون ماسك على انتزاع لقب أغنى شخص في العالم، وكان هناك في مرات عدة تبادل للمركز الأول والثاني بين ماسك وأرنو.

وفي نظرة على حركة السهم هذا العام نجد أنه استطاع أن يتدارك الفوضى والتقلبات الحادة التي رافقت الأسواق، كما تفوق بشكل كبير على أداء أكبر أسهم التكنولوجيا التي تعرضت لنكسة قوية وعلى رأسها آبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت من جراء رفع معدلات الفائدة الأميركية لكبح جماح التضخم.

سجل السهم أقل مستوى له هذا العام في شهر يونيو عند 535 يورو، ثم انطلق في رالي صاعد لمدة شهرين مسح فيها كل الخسائر التي تعرض لها وعاد إلى مستويات 700 يورو.

وكانت شركات السلع الفاخرة رفعت أسعار منتجاتها للتصدي لارتفاع الدولار وتعويض التفوق الكبير الذي حصل على اليورو، وبشكل خاص حين كسر اليورو سعر التعادل مقابل الدولار الأميركي، غير أن الطلب المتزايد من المستهلكين ساعد على تمرير هذه الزيادات بأسعار المنتجات.