ما قصة تحديات تيك توك التي تهدد حياة تلاميذ المدارس بمصر؟

ما قصة تحديات تيك توك التي تهدد حياة تلاميذ المدارس بمصر؟

منذ أكثر من سنة

ما قصة تحديات تيك توك التي تهدد حياة تلاميذ المدارس بمصر؟

لا زالت تحديات التطبيقات الإلكترونية التي يقلدها الأطفال تثير الجدل في مدارس مصر، فبعد تحدي كتم الأنفاس الذي تسبب في ضجة بداية العام الدراسي، ظهرت تحديات جديدة أخطر نتج عنها سقوط ضحايا بالفعل ما دفع وزارة التربية والتعليم لإصدار تحذير.\nمن التحديات الجديدة التي ظهرت بين طلبة المدارس، تحدي يقوم فيه التلاميذ بحمل زميل لهم وقذفه لأعلى وتركه ليسقط على الأرض كتقليد لما شاهدوه على تطبيق تيك توك.\nونتج عن هذا التحدي تعرض تلميذ يدعى أحمد خالد، 15 عاما، بالصف الثاني الإعدادي في إحدى مدارس القاهرة الجديدة للشلل، بعدما كان بطلا للجودو على مستوى الجمهورية.\nواقعة أحمد خالد نشرها على موقع فيسبوك طبيبه المعالج مينا بيشوي والذي أكد أن الفحوصات تشير لصعوبة حدوث تحسن في حالة الصبي، وناشد الأهالي بمراقبة ما يتابعه أطفالهم على الهواتف الذكية.\nتسببت تلك الحادثة في موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول من المسؤول والمقصر في هذه الحالة، وهل هم الأهالي الذين لا ينتبهون لما يشاهده أولادهم على التطبيقات الإلكترونية أم المؤسسات التعليمية التي لا تراقب التلاميذ خلال تواجدهم فيها.\nوزارة التربية والتعليم من جانبها أصدرت تحذيرا قالت فيه إنها "تهيب بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية".\nوأكدت الوزارة أنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.\nكما أكدت الوزارة أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.\nمن جانبه، قال خبير شؤون التربية والتعليم بمصر، أحمد حافظ، إن المسؤولية الكبرى في مثل هذه الحالات تقع على الأهالي، حيث لابد لهم من مراقبة أطفالهم جيدا، وعدم تركهم يشاهدون أي شيء قد يستفزهم لتقليده وتعريض حياتهم للخطر.\nوأضاف حافظ لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه لو افترضنا أن هناك تقصير في الرقابة على التلاميذ بالمدارس الحكومية المزدحمة، فإن حادثة الطالب الذي أصيب بالشلل وقعت في مدرسة دولية كثافتها الطلابية قليلة جدا، مما يجعل الأزمة في عدم متابعة الأهالي لما يقوم به أطفالهم على الهواتف الذكية.\nوكشف أن هناك لعبة أخرى خطيرة تسمى "تشارلي" يقوم فيها التلاميذ بتحدي بعضهم عبر مجموعة أسئلة ومن يخسر يتم الحكم عليه بأن ينزف دما، ومنذ يومين تم تدارك تلميذة في مدرسة بمنطقة الهرم في الجيزة قبل أن تقطع شرايينها تنفيذا لحكم زميلاتها عليها لأنها خسرت في هذا التحدي.\nوشدد حافظ على أن التربية حاليا باتت عملية في غاية الصعوبة، ولابد من تضافر رقابة الأهل مع رقابة المدرسة، من أجل تحقيق الهدف الأهم وهو أمان التلاميذ وسلامتهم خلال اليوم الدراسي.\nتجدر الإشارة إلى أنه في بداية العام الدراسي كانت هناك حالة من الجدل أيضا حول تحدي يعرف بكتم الأنفاس، انتشر بين تلاميذ المدارس بمصر بعدما شاهدوه على تيك توك، ودخل بعض التلاميذ نتيجته في حالة إغماء عرضتهم للخطر، ما دفع وزارة التربية والتعليم والمتخصصين إلى إطلاق تحذيرات لتشديد الرقابة على التلاميذ.\n\n\n\n

الخبر من المصدر