المحتوى الرئيسى

«بلدى».. فرقة رقص شرقى فى هولندا | المصري اليوم

12/01 06:04

على أنغام أغانى عبد الحليم وأم كلثوم وأغانٍ شعبية لأحمد عدوية وعبد الباسط حمودة اجتمع عدد من السيدات للتدريب على رقصات فولكلورية شعبية مصرية، فتيات وسيدات من جنسيات مختلفة ليس بينهن أى جنسية عربية، جميعهن تسكن مدنا هولندية تجمعن فى الصباح الباكر فى أحد أيام الأحد بمدينة أمستردام الهولندية لتعلم حركات الرقص المصرى فى أحد مراكز التدريب الفنية بمدينة أمستردام الهولندية.

إيمي سلطان تحيي أول حفل رقص شرقي في الجامعة الأمريكية (صور)

«الغزالة رايقة» وصلة رقص شرقي لـ تامر حبيب وسط السيدات (فيديو)

الرقص الصعيدى، والحجالة البدوية والرقص بالعصا والرقص النوبى، جميعها رقصات يدربهن عليها مهدى عمارة، خبير ومصمم رقصات، وأبناء فرقته المشاركين فى الورشة الفنية، ورغم أن الرقصات والأغانى تنتمى إلى الثقافة المصرية، لكنه يحرص على شرح كل الرقصات وتاريخها للمتدربات وتعريفهن بالثقافة المصرية المتعلقة بالرقص.

مهدى عمارة، خبير ومصمم رقصات ابن مدينة بنها، راقص سابق بفرقة رضا للفنون الشعبية، بدأ شغفه بالرقص فى سن صغيرة، وتعلم الرقص فى قصر ثقافة بنها منذ كان عمره أقل من 14 عاما، وكان مسرح قصر الثقافة نقطة انطلاقه فى مجال الرقص الشعبى بأفرعه المختلفة فى مصر والخارج.

شارك «عمارة» فى حفلات وأمسيات أعدتها فرقة رضا، منذ صغره، وشارك فى التدريب وتصميم الرقصات للعديد من المسرحيات. هاجر إلى هولندا منذ 25 عاما، وعمل فى مجالات مختلفة والتحق بأحد معاهد الرقص فى هولندا، ومنها بدأت رحلته فى تعليم الأجانب الرقص الشعبى والشرقى، وأسس فرقة «بلدى» للرقص المصرى الشعبى فى هولندا.

المصرى اليوم التقت «عمارة»، فى مدينة أمستردام، فى إحدى ورش الرقص التى يعدها بشكل أسبوعى وتتضمن أعضاء من فرفته، بالإضافة إلى محبى الرقص من مختلف الجنسيات.

المحبة والتقارب والتعريف بالثقافة المصرية، بالإضافة إلى الالتزام والجدة فى العمل، أهم ما يميز طريقة عمارة لتعليم الرقص المصرى للجنسيات الأخرى.

وشارك عمارة بفرقة «بلدى» فى مناسبات رسمية فى هولندا وغيرها من الدول الأوروبية ومهرجانات الرقص داخل هولندا وخارجها، وفى احتفالات الجالية المصرية بهولندا وأسس مدارس رقص فى عدة دول، منها الصين.

«أحسن اللحظات فى حياتى هى الوقوف على المسرح وتقديم الفن المصرى الأصيل»، والأهم لدى هو تعليم كل المتدربين تاريخ كل رقصة وكيفية أدائها بشكل صحيح فى محاولة لإحياء تراث الفرق الشعبية المصرية، التى تربى عليها مثل فرقة رضا، فأغلب الورش التى أعدها من أجل تعليم فنون مختلفة.

أعمار المشاركين فى الورش متباينة، فمن الـ٢٠ حتى فوق الأربعين. من أبناء الجنسيات (الهولندية- الإسبانية والمكسيكية والروسية وغيرها) ولا يكتفى مهدى بتدريس الرقص فقط، ولكنه يجمعهن فى نهاية الورشة لتناول الطعام المصرى، ويعرفهن بتاريخ الأكلات المصرية ومناسبة كل أكلة.

جميعهن يعملن أعمالا أخرى واتخذن الرقص هواية وحافزا للخروج من الضغوط النفسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل