روسيا وكازاخستان توقعان إعلانا مشتركا على هامش الذكرى الـ 30 للعلاقات الثنائية

روسيا وكازاخستان توقعان إعلانا مشتركا على هامش الذكرى الـ 30 للعلاقات الثنائية

منذ أكثر من سنة

روسيا وكازاخستان توقعان إعلانا مشتركا على هامش الذكرى الـ 30 للعلاقات الثنائية

وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، اليوم الاثنين، إعلانًا مشتركًا في الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.\nوأشار توكاييف- خلال محادثته مع بوتين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية- إلى الأهمية السياسية لحقيقة أنه يقوم بأول زيارة رسمية له إلى روسيا.\nوأعرب رئيس كازاخستان عن شكره لنظيره الروسي بشأن تهنئته لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد، قائلا "إن أول زيارة خارجية لي هي لروسيا، والتي لها مغزى سياسي عميق".\nوأكد توكاييف أن الزيارة هي أيضا رمزية في في سياق الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا و كازاخستان والتي تم الاحتفال بها في 22 أكتوبر الماضي.\nوأضاف رئيس كازاخستان "أننا نوقع اليوم إعلانا مخصصا لهذا الحدث التاريخي، حيث كانت روسيا دائما ولا تزال الشريك الاستراتيجي الرئيسي ل كازاخستان وهي دولة تربطنا بها أوثق العلاقات في مختلف المجالات".\nيذكر أن توكاييف يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو، وهي الأولى له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية المبكرة، في 20 نوفمبر الجاري، عقب حصوله على 81.31% من الأصوات وتوليه منصبه في 26 نوفمبر الجاري.\nفي سياق آخر.. أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي- حسبما أفادت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم /الاثنين/- إحباط سلسلة هجمات إرهابية تخطط لاستهداف أماكن مزدحمة بالمدنيين في منطقة زابوروجيا.\nوأضاف الجهاز أنه تم إلقاء القبض على 3 مواطنين أوكرانيين وهم في طريقهم لزرع عبوة ناسفة في إحدى أسواق المدينة، مشيرا إلى أن اثنين منهم كانا قد أدينا في السابق بجرائم خطيرة ارتكبت في أوكرانيا.\nوأكد أن المتهمين اعترفوا بأنهم تصرفوا بناء على تعليمات من جهاز الاستخبارات الأوكرانية، من أجل ترويع السكان المدنيين في منطقة زابوروجيا، لافتا إلى مصادرة عبوة ناسفة وصواعق كهربائية، بالإضافة إلى مسدسين وذخيرة وقنبلة يدوية.\nعلى صعيد آخر.. أعلنت وزارة الخارجية الروسية- في بيان، أوردته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم- استدعاء السفير النرويجي لدى موسكو روبرت كفيل على خلفية اعتقال مواطنين روس في أوسلو.\nوذكرت الخارجية الروسية أنه تم استدعاء السفير النرويجي لدى موسكو على خلفية توقيف مواطنين روس بمزاعم استخدام طائرات مسيرة بشكل غير قانوني، داعية النرويج للتخلي عن ملاحقة المواطنين الروس على أساس الانتماء القومي.\nوأبلغت الخارجية الروسية السفير النرويجي بأن مثل هذه الممارسة غير مقبولة، وأن الأحكام الصادرة ضد مواطني روسيا لها دوافع سياسية، ولا علاقة لها بمبادئ القضاء العادل وغير المنحاز.\nواعتقلت الشرطة النرويجية في مناطق مختلفة من البلاد، خلال الأيام الماضية، سبعة مواطنين روس بتهمة التصوير باستخدام الطائرات بدون طيار، وتم إيقافهم واحتجازهم جميعا.\nوبدوره.. قال المندوب الروسي الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية- بحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم- إن هولندا تسعى لحد عمل البعثة الروسية في المنظمة.\nوشدد المسؤول الروسي على أن طرد الدبلوماسيين الروس وعرقلة وصول الخبراء في الوقت المناسب؛ للمشاركة في اجتماعات الهيئات التوجيهية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يشير إلى أن الحكومة الهولندية تنتهك بشكل صارخ التزاماتها بموجب المادة 8 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية واتفاقية المقر.\nودعا الدبلوماسي الروسي في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، المنظمة إلى إيلاء اهتمام وثيق لهذه المشكلة.\nوكانت قد طردت هولندا 17 دبلوماسيا روسيا، في مارس الماضي، وبحسب وزارة الخارجية الروسية، كان من بينهم موظفون في البعثة الروسية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.\nفي السياق.. ذكرت رئاسة الاتحاد الأوروبي- في بيان، أوردته قناة "فرانس 24"، الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم- أن التكتل يسعى لمعاقبة الأفراد الذين ينتهكون العقوبات المفروضة على روسيا.\nوأضافت رئاسة الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء بالتكتل اتفقوا بالإجماع على أن انتهاك التدابير التقييدية المفروضة على روسيا يعتبر "جريمة أوروبية" في جميع أنحاء التكتل.\nوأشارت القناة الإخبارية إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهل عملية إضافة أفراد وكيانات من الدول خارج نطاق الاتحاد الأوروبي إلى قوائم العقوبات، التي تم إعدادها لمعاقبة الأفعال القائمة مثل العملية الروسية في أوكرانيا.

الخبر من المصدر