بالتزامن مع موجة التخلي عن الموظفين .. سهم سويفل يستكمل رحلة خسائره في البورصة | يلا بيزنس

\nرغم خطة شركة سويفل في الاستغناء عن موظفيها سعيًا للتحول إلى الربحية وتعويض النفقات، إلا أن سهم سويفل يواصل خسائر في بورصة “ناسداك”.\nاقرأ أيضًا: تويتر وأمازون .. أكبر 10 شركات تكنولوجيا عالمية تُسرح آلاف من موظفيها\n\nوفي هذا الإطار، يرصد موقع “يلا بيزنس” تفاصيل خسارة سهم سويفل وأسباب لجوء الشركة إلى تسريح الموظفين.\n\nبدأت أسهم شركة سويفل في الانخفاض منذ أبريل الماضي، وذلك بعد اندماجها مع شركة كوينز جامبيت ذات غرض الاستحواذ.\nوبسبب خسائر الأسهم إثر استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية، قررت الشركة تسريح الموظفين وفقًا لخطة تهدف إلى تخفيض النفقات.\nحيث أعلنت الشركة في يونيو الماضي، خطتها لتسريح 32% من موظفيها ما يمثل نحو 400 موظف في عدد من الأسواق أملا في الوصول للربحية خلال عام 2023 بدلا من 2024.\nوتم بالفعل إقالة 276 موظفًا موزعين على 9 بلدان، حيث تركز أكثرهم في الإمارات حيث يقع المقر الرئيسي للشركة، إلى جانب أسواق رئيسية لها مثل باكستان ومصر.\nوقامت الشركة بتنفيذ الموجة الثانية من تسريح نحو 30% من موظفيها من مختلف أفرع الشركة، في نوفمبر الجاري.\nبدأ تداول أسهم سويفل في ناسداك بنيويورك بتاريخ 31 مارس، بعد اندماجها مع “كوينز غامبيت”، بتقييمٍ يصل إلى 1.5 مليار دولار، لينتج عن الاندماج شركة تحمل اسم “سويفل هولدينجز كورب”.\nوتم إدراج السهم بسعر 10 دولار، إلا أنه هبط منذ الإدراج وحتى الآن بنحو 96% إلى ما يقارب 0.393 دولار، لتهبط بذلك القيمة السوقية للشركة إلى ما دون 53 مليون دولار، إذ يفقد السهم الآن ما يقرب من 11.6% من قيمته على مدى يومي.\nكما تلقت سويفل أول تحذير من بورصة ناسداك بشأن انخفاض سعر السهم مطلع في نوفمبر الجاري، بأن أمامها 180 يوما لرفع سعر سهمها لتجنب شطبها من البورصة الأمريكية.\nوبالتالي يكون أمام سوِيفل حتى أول مايو 2023 لرفع سعر سهمها فوق دولار واحد للسهم لمدة 10 أيام متتالية على الأقل قبل أن تتلقى إشعارًا رسميًا بإمكانية الشطب.\nوكان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بـ”سويفل” يوسف سالم، قد صرّح بأن أمامها فترة طويلة حتى يتعافى السهم، مضيفًا أن بين سعر سهم سويفل وبين أداء الشركة، متابعًا إلى أنه منذ إدراج السهم كان مؤشر ناسداك يقارب 17 ألف نقطة، ثم انخفضت إلى 10 آلاف نقطة أي تراجع يفوق 40%.\nوتمتلك “سوِيفل” عدة خيارات لتجنب الشطب من بورصة ناسداك، أبرزها “تجميع الأسهم” أو “إعدامها” بهدف رفع السعر السوقى للسهم، عقب انخفاض قيمته بنحو %96 منذ الطرح في مارس 2021.