طرق تثبيت الحمل طبيعياً وكيف تعمل أدوية تثبيت الحمل | بيتى مملكتى

طرق تثبيت الحمل طبيعياً من الأشياء التي تهم الحوامل خاصة في الشهور الأولى من الحمل، يعد الخوف والقلق من حدوث الإجهاض من المشاعر المسيطرة على الحوامل إلى أن يطمئنها الطبيب إلى ثبات الحمل، تعرفي على كيفية تثبيت الحمل بوسائل طبيعية في السطور التالية.

الطرق التالية تساعدك على تثبيت الحمل بدون اللجوء إلى تناول مثبتات الحمل الدوائية:

حمض الفوليك من المكملات الغذائية التي لها دور كبير في نمو الجنين في الشهور الأولى من الحمل، فهو يساعد على الحد من التشوهات الجنينية أو منعها، كذلك يعمل على الحفاظ على الجنين من الإجهاض المبكر.

التمرينات الرياضية الخفيفة مثل المشي أو السباحة من التمرينات المفيدة للحامل وكذلك نمو الجنين، فهي تساعد على إفراز الدوبامين التي تجعلك تشعرين بالسعادة والراحة النفسية، وبالتالي تحافظ على الجنين، كما أن الرياضة لها دور أيضاً في تقوية عضلات الرحم أثناء الحمل، ومرونة للعضلات أثناء الولادة الطبيعية، ولكن عليك أن تمارسي التمرينات الرياضية تحت إشراف مختص، والابتعاد كذلك عن الحركات العنيفة.

الوجبات اليومية للحامل عليها أن تكون متكاملة العناصر الغذائية، تحتوي على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة، الفيتامينات والمعادن التي تساعد على توازن الجسم، والبروتين الذي يساهم في نمو الجنين، كذلك من الضروري تناول الوجبات المحضرة منزلياً والتأكد من نظافة مكونات الوجبات، ابتعدي عن الوجبات السريعة.

يساعدك فيتامين ج على تقوية الرحم وسرعة امتصاص الحديد من الأكلات اليومية في الدم، مما يقاوم الأنيميا والتي تعد واحدة من العوامل التي تؤدي إلى الإجهاض.

الحالة النفسية السيئة التي تمر بها أغلب الحوامل حول العالم تؤدي إلى حدوث مشاكل الحمل سواء النزيف أو الإجهاض أو الحالة الصحية الغير مستقرة، لذا حافظي على هدوئك النفسي وابتعدي عن الأشخاص الذين يسببون لك القلق والتوتر وأحيطي نفسك بالأشخاص المحبين الداعمين.

العادات السيئة تتمثل في التدخين أو الجلوس كثيراً في محيط المدخنين، أو تناول الأكلات الغير صحية أو تناول المشروبات الكحولية أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين من الأشياء التي قد تؤدي إلى عدم استقرار الحمل، أو حدوث التشوهات الجنينية.

إذا كان عملك يتطلب منك التعرض للآشعة أو الملوثات فاحصلي على إجازة على الفور طوال فترة الحمل حتى لا يتأثر جنينك بالملوثات والآشعة التي تتعرضين لها.

بعض الأدوية قد تكون من غير المصرح أن تتناولها الحامل، لذلك استشيري طبيبك المتابع قبل تناول أي دواء.

الحياة النشيطة المليئة بالحركة والإجهاد البدني والذهني لا تناسبك أثناء الحمل، فأنت تحتاجين إلى الكثير من الراحة والهدوء حتى تتوازن هرمونات الجسم، وبالتالي تحافظين على صحة جنينك.

بعض الحالات تتطلب التدخل الدوائي لتثبيت الحمل، فهناك الكثير من الأدوية المساعدة التي يمكنك الاعتماد عليها مع عدم إهمال النصائح السابقة، يصف الطبيب تلك الأدوية فقط للحالات التي تحتاج إلى عوامل مساعدة لتثبيت الحمل، مثل السيدات اللاتي تعاني من أمراض مزمنة أو السيدات اللاتي لا تناسب أعمارهن الحمل.

تحتوي أدوية مثبتات الحمل على هرمون البروجسترون الذي يقوي بطانة الرحم ويساعد في غلق عنق الرحم وحماية الجنين، وتوجد على شكل إبر تثبيت الحمل أو تحاميل أو أقراص تؤخذ عن طريق الفم.

How useful was this post?

Click on a star to rate it!