المحتوى الرئيسى

 كيم جونغ أون : هدفنا النهائي هو امتلاك أعظم قوة نووية في العالم

11/28 02:14

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن هدف بلاه النهائي هو امتلاك أعظم قوة نووية في العالم، وفقا لوسائل إعلام رسمية.

جاءت تصريحات كيم خلال مراسم أجراها لترقية عشرات من ضباط الجيش ممن شاركوا في التجربة الأخيرة لإطلاق أكبر صاروخ باليستي في تاريخ البلاد.

كما تأتي هذه التصريحات بعد أقل من أسبوعين من حضور الزعيم الكوري الشمالي تجربة بلاده إطلاق صاروخ هواسونغ-17 الباليستي العابر للقارات، وتعهّده بمواجهة التهديدات النووية الأمريكية باستخدام السلاح النووي.

وقال كيم خلال مراسم ترقية ضباط الجيش إن بناء القوة النووية يهدف إلى حماية كرامة وسيادة الدولة والشعب، وإن الهدف النهائي لبلاده هو "امتلاك أعظم قوة استراتيجية في العالم، وهي القوة المطلقة غير المسبوقة خلال القرن".

ووصف كيم الصاروخ هواسونغ-17 بأنه "أقوى سلاح استراتيجي في العالم"، وقال إنه يظهر تصميم بلاده وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم في نهاية المطاف.

وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن العلماء في بلده حققوا "طفرة مذهلة إلى الأمام في مجال تطوير تكنولوجيا تثبيت الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ الباليستية".

وكانت كوريا الشمالية أطلقت رقما قياسيا من الصواريخ في أواخر أكتوبر الماضي وأوائل نوفمبر الجاري.

وشهد اليوم الثالث من الشهر الجاري اختبارا فاشلا لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من جانب بيونغ يانغ.

وردًا على إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ، مدّدت سول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة حتى يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

كما نفذت كوريا الجنوبية طلعات جوية بعشرات الطائرات المقاتلة في الرابع من ذات الشهر، بعد أن حلقت 180 طائرة حربية تابعة لجارتها الشمالية قُرب الحدود المشتركة بين البلدين لعدة ساعات.

ووصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حينها إطلاق بيونغيانغ لصاروخ باليستي بأنه عمل "غير قانوني ومزعزع للاستقرار".

وتعهدت سول وواشنطن في ذلك الوقت باتخاذ تدابير جديدة لاستظهار "العزم والقدرة" في مواجهة التهديدات المتنامية من جانب كوريا الشمالية.

وقال خبراء ومسؤولون إن بيونغ يانغ كثفت اختباراتها الصاروخية احتجاجا على المناورات بين سول وواشنطن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل