«السجادة الحمراء» يضع محمد بركات في مواجهة مع جمهور الأهلي | المصري اليوم

أثارت حلقة الكابتن محمد بركات، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، مع الإعلامية نورين شحاتة؛ ببرنامجها «السجادة الحمراء»، المذاع عبر قناة «الأهلي»، حالة من الجدل ما بين مؤيد ومُعارض لظهور اللاعب عبر قناة الأهلي؛ والذي يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.

محمد بركات: مزاجي الدائم يضرني عند ترشيحي لبعض المناصب

محمد بركات: المصري سيكون ندًا قويًا للزمالك.. والغيابات ستؤثر على الأبيض

محمد بركات: عام 2005 كان «وش السعد عليّا» لهذه الأسباب

وانقسمت صفحات النادي الأهلي عبر منصات السوشيال المختلفة بين فريقين؛ أحدهما يرى أن بركات حالة فريدة من نوعها نجح في تحقيق وإحراز البطولات للقلعة الحمراء ويستحق الظهور عبر قناة الأهلي، المنصة الرسمية للمارد الأحمر؛ بينما يرى البعض الآخر أن ظهور اللاعب في هذا التوقيت على قناة النادي السابق له غير موفق واختيار غير صحيح من قبل إدارة القناة؛ الأمر الذي أثار حالة من الدهشة بين رواد السوشيال ميديا؛ المُحرك الأول لآراء الجماهير من شتى أنحاء البلاد.

وجاءت تعليقات المؤيدين لظهور بركات كالتالي، حيث قال أحد رواد السوشيال ميديا: «محمد بركات يظل معشوق الأهلاوية ومن أفضل اللاعبين في تاريخ النادي الأهلي»؛ بينما قال آخر: «بركات شخص مهم حتى لو مش بيفيدك دلوقتي.. فهو أسطورة أهلاوية يجب أن تُحترم وتاريخه يشهد بذلك.. له مواقف سلبية بس مش لدرجة إننا نقطعه يعني.. يا ريت الناس تكون ناضجة وكفاية في الانتقاد بتاعها».

وعلق آخر قائلًا: «بالتوفيق إن شاء الله لكل ما يُقدم على قناة نادينا نادي القرن، أعظم نادي في الكون».

بينما جاءت آراء المعترضين على ظهوره كالتالي؛ حيث قال أحدهم: «حاجة قمة في الاستعباط والاستخفاف بعقول الناس والله!!.. محمد بركات مين اللي جايبينه يغسل إيده من المهازل اللي بتتعمل ضد النادي في وجوده؟».

في حين قال آخر: «بركات لعيب طول عمره ومن أحسن اللعيبة اللي جات في مصر؛ لكن بردو طول عمره مالوش مبادئ ولا انتماء ومصلحته فوق أي شيء وده كان بيبان لي جدا في أنه غالبًا مكنش بيفضل يروح المنتخب ولعبه في المنتخب أقل من الأندية واعتزل اللعب الدولي قبل النادي بفترة طويلة والتجديد بتاعه بردو كان بيبقى لازم حوارات.. فواضح من شخصيته إن مصلحته أولا وبعد كده أي شيء».

بينما اختتم آخر قائلًا: «ما يستاهلش ولا يمكن اتفرج عليه.. ده مش رأيي لوحدي».