في تصعيد لدعم كييف.. بريطانيا ترسل مروحيات إلى أوكرانيا - شبكة رؤية الإخبارية

في تصعيد لدعم كييف.. بريطانيا ترسل مروحيات إلى أوكرانيا - شبكة رؤية الإخبارية

منذ أكثر من سنة

في تصعيد لدعم كييف.. بريطانيا ترسل مروحيات إلى أوكرانيا - شبكة رؤية الإخبارية

لا تزال بريطانيا ثاني أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وهذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها المملكة المتحدة أوكرانيا طائرات يحتاج تشغيلها إلى طيار.\nأعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن بلاده تخطط لإرسال مروحيات إلى أوكرانيا، في تكثيف لمساعداتها العسكرية إلى كييف.\nوذكرت صحيفة الجارديان، الأربعاء 23 نوفمبر 2022، أن هذه المروحيات التي ستتسلمها أوكرانيا عددها 3 طائرات من طراز سي كينج، وصلت أولاها بالفعل إلى أوكرانيا.\nأعلن والاس، خلال زيارة له للنرويج، إرسال 10 آلاف طلقة مدفعية إضافية لمساعدة أوكرانيا في تأمين الأراضي التي استعادتها من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أن دعم بلاده لأوكرانيا لا يتزعزع، بحسب الجارديان.\nويأتي الدعم الجديد بعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، للعاصمة الأوكرانية كييف السبت الماضي، أعلن فيها أن بريطانيا ستقدم حزمة دفاع جوي بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، تشمل 125 مدفعًا مضادًّا للطائرات ومعدات لمواجهة الطائرات المسيرة المقدمة من إيران إلى روسيا.\nأوضحت شبكة بي بي سي أن بريطانيا لا تزال ثاني أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد أمريكا، ففي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت بريطانيا إرسال ألف صاروخ أرض – جو إضافي، في حين دربت البحرية الملكية عناصر من القوات المسلحة الأوكرانية لمدة 6 أسابيع على مروحيات سي كينج.\nوتزود المملكة المتحدة القوات الأوكرانية بالمعدات الشتوية، بما في ذلك أكياس النوم، بالإضافة إلى أماكن إقامة مُدفأة وملابس للطقس البارد، فيمكن أن تنخفض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء إلى (-20) درجة مئوية في أجزاء من أوكرانيا.\nأفادت “بي بي سي” أن هذا الإعلان جاء في الوقت الذي زار فيه والاس النرويج لحضور اجتماع لمجموعة وزراء الدفاع الشمالية على متن حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس كوين إليزابيث”.\nوأوضحت أن المجموعة هي مبادرة بريطانية لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني ​​في شمال أوروبا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يناقش وزراء الدفاع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وطلبات السويد وفنلندا عضوية الناتو، والصورة الأمنية الأوسع لشمال أوروبا.\nفي أولى زياراته لكييف، منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء، قال سوناك قدمنا 12 مليون جنيه إسترليني استجابةً لبرنامج الغذاء العالمي بأوكرانيا، بالإضافة إلى 4 ملايين جنيه إسترليني للمنظمة الدولية للهجرة، ووعد بعقد مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا العام المقبل في لندن، وفق ما أوردته بي بي سي.\nBritain knows what it means to fight for freedom.\nWe are with you all the way @ZelenskyyUa \nБританія знає, що означає боротися за свободу.\nМи з вами до кінця @ZelenskyyUa pic.twitter.com/HsL8s4Ibqa\n— Rishi Sunak (@RishiSunak) November 19, 2022\nوقد أضافت بي بي سي أن وزير دفاع الظل في حزب العمال، جون هيلي، غرد قائلًا: “تواصل الحكومة الحصول على دعم حزب العمال الكامل لدعم أوكرانيا، وتعزيز حلفاء الناتو ومواجهة العدوان الروسي”.\nWelcome this UK help with further firepower to help defend Ukraine against Russia’s brutal missile and drone attacks.\nThe Government continues to have Labour’s fullest backing to support Ukraine, reinforce NATO allies and confront Russia’s aggression.https://t.co/hg7lBLGDV9\n— John Healey MP (@JohnHealey_MP) November 19, 2022\nفي قمة العشرين لزعماء العالم، حث سوناك روسيا على “الخروج من أوكرانيا”، مؤكدًا، في اجتماع حضره وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن المملكة المتحدة “ستدعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك”، بحسب شبكة بي بي سي.\n\nوانتقد سوناك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لعدم حضوره القمة التي عقدت في إندونيسيا، وفي حديثه بجلسة مغلقة لقادة العالم، ألقى سوناك اللوم على الصراع في أوكرانيا في تدهور الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تسليح روسيا لصادرات الطاقة والغذاء يضر بأفقر دول العالم.\n\nأوضحت صحيفة التايمز البريطانية أن كلفة طائرات سي كينج المجددة، تصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، ومزودة بمحركين من طراز “رولز رويس جنوم”، بالإضافة إلى أنظمة الحرب المضادة للغواصات البريطانية الصنع، ونظام التحكم في الطيران المحوسب بالكامل.\nوأضافت أن هذه المروحيات صُممت في المقام الأول للاستخدام في الحرب المضادة للغواصات، وتُستخدم أيضًا في مهام البحث والإنقاذ والاستطلاع. وقاد الأمير أندرو إحدى هذه الطائرات خلال حرب الفوكلاند، وشاركت هذه المروحيات أيضًا في حرب الخليج، وحرب البلقان، وحرب العراق.\nكانت وزارة الدفاع البريطانية قد صرحت، في تحديث يومي لمعلومات المخابرات على تويتر، بأنه “من المرجح أن روسيا استهلكت كل مخزونها الحالي تقريبًا من الأسلحة إيرانية الصنع، بعد إطلاق العديد منها ضد أوكرانيا منذ سبتمبر، وستسعى للحصول على المزيد من تلك الإمدادات قريبًا”، بحسب ما ذكرته الجارديان.\nومن جانبه صرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على متن طائرة عسكرية أمريكية عائدًا من كمبوديا، بأن روسيا تعاني نقصًا حادًّا في ذخائر المدفعية، وتتواصل مع إيران وكوريا الشمالية للحصول على المساعدة منهما، لافتًا إلى أن هذا النقص يؤثر في حربها ضد أوكرانيا، وفق فورين بوليسي.\nموسكو: لدينا ما يكفي لـكبح الجميع\nفي المقابل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن روسيا تملك أسلحة تكفي لـ”كبح الجميع”، وذلك “خلافًا لتوقعات الأعداء”، حسب وكالة تاس.\nوكتب مدفيديف عبر “تليجرام“، أن “الطرف الآخر، يواصل باهتمام، رصد وحساب عدد الإطلاقات الصاروخية الروسية، ويحاول تخمين الاحتياط الموجود لدى روسيا من الأسلحة والعتاد العسكري والذخيرة”.\nرابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1362847 \nالحرب الروسية الأوكرانيةالمساعدات العسكرية لأوكرانيابن والاسشبكة رؤية الإخبارية

الخبر من المصدر