المحتوى الرئيسى

مهرجان القاهرة السينمائي.. اهتمام عربي كبير

11/26 03:54

تغطية المهرجان:  إنجي ماجد -  محمد كمال -  أمل صبحى -  أحمد إبراهيم

تحمل‭ ‬كل‭ ‬دورة‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬القاهرة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإيجابيات‭ ‬والسلبيات،‭ ‬والأمر‭ ‬هنا‭ ‬لا‭ ‬يخص‭ ‬"القاهرة‭ ‬السينمائي"‭ ‬وحده،‭ ‬بل‭ ‬كل‭ ‬مهرجانات‭ ‬العالم‭ ‬تشهد‭ ‬نفس‭ ‬الأمر،‭ ‬فرغم‭ ‬وجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العروض‭ ‬الجيدة‭ ‬والفعاليات‭ ‬السينمائية‭ ‬والندوات‭ ‬والتكريمات،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬عناصر‭ ‬قوة‭ ‬للمهرجان،‭ ‬لكنه‭ ‬أيضا‭ ‬شهد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬السلبية،‭ ‬منها‭ ‬بعض‭ ‬الارتباك‭ ‬في‭ ‬التحضير‭ ‬وسوء‭ ‬التنظيم‭.. ‬إليكم‭ ‬رأي‭ ‬نقاد‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬44‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬المهرجان‭.‬

في البداية يقول الناقد طارق الشناوي إن المهرجان على الرغم أنه يشهد إيجابيات عديدة، إلا أنه تضمن أيضا بعض السلبيات، أبرزها حفل الافتتاح الذي تأثر كثيرا بغياب النجوم العالميين، وأيضا غياب الفقرات الإبداعية، حيث من المعروف أن حفلات الافتتاح تزداد ثقلا كلما تواجد بها كبار النجوم، ورغم أن رئيس المهرجان أكد وجود مفاجأة في الافتتاح، إلا أن هذا لم يحدث، وربما يرجع ذلك لضعف ميزانية المهرجان، والرغبة في تقليل المصروفات، مستكملا حديثه بالقول: "توقع البعض أن يتم دعوة النجم الأمريكي ريتشارد جير مثلما حدث من قبل، إلا أن هذا لم يحدث، لذلك غاب عن الحفل ثقل النجوم وأيضا الفقرات الفنية، لكنني أؤيد فكرة الغاء الفقرة الاستعراضية في حفل الافتتاح، والتي كانت من أساسيات دورات المهرجان تحت رئاسة محمد حفظي، لأنها كانت مكلفة ولم تقدم جديد للمهرجان، لكن توقعات استبدالها بفقرات أخرى، مثل تكريم النجوم الراحلين، وهذا ما يعتبر سلبية في حق المهرجان، حيث كرم 3 فقط من النجوم الراحلين مؤخرا، وهم سمير صبري ومها أبو عوف وهشام سليم، وهم من الأصدقاء المقربين لحسين فهمي، لذلك يعتبر الأمر أشبه بمجاملة، لذلك أتمنى في الدورات المقبلة عند تكرار هذه التكريمات أن يتم مراعاة كل الراحلين".  

ويضيف الشناوي: "رغم سلبيات المهرجان، إلا أن هذا لا يمنع الاشادة بالمجهود المبذول من حسين فهمي وفريق عمله، الذي قدم دورة مشرفة، ويكفي أنه حقق إيجابية الاستمرارية في جودة تنظيم المهرجان مستكملا ما قدمه المنتج والسيناريست محمد حفظي في الدورات الأربع السابقة".

بينما يقول الناقد رامي المتولي، إن "القاهرة السينمائي" في دورته الـ44 برئاسة حسين فهمي، من أفضل الدورات على الإطلاق، حيث غابت العيوب التي ظهرت في الدورات السابقة، وظهر مجهود التحضيرات التي عمل عليها فريق المهرجان لشهور، وأبرزها التنظيم الرائع، وتنوع الضيوف، والاختيارات الجيدة للأفلام.. وأشاد المتولي أيضا بفكرة "الدريس كود" التي أطلقها حسين فهمي، رغم الخلاف الذي دار حولها، مؤكدا أن كل المهرجانات العالمية لديها إلتزامات خاصة بملابس الحضور، مصرحا أن هدف حسين فهمي كان أن تتركز الأضواء على المهرجان وليس ملابس النجوم، خاصة بعد دورات سابقة كنا نشاهد فيها نجوم يحضرون بملابس رياضية في الافتتاح والختام. 

ويضيف المتولي، أنه رغم مميزات المهرجان العديدة، لكن يعيبه توقيت الندوات والتكريمات، والذي جاء في منتصف النهار، وفي أصعب الأوقات حرارة، وهو ما أثار استياء المكرمين والصحفيين على السواء، لكنه اختتم كلامه بالقول: "السلبيات مهما زادت لن تقلل من قيمة المهرجان، ولا من المجهود المبذول في التحضير له، رغم تصاعد أزمات قبل وأثناء الدورة، وهم إقالة رئيس المركز الإعلامي الناقد محمد عبد الرحمن قبل ساعات من انطلاق الدورة، والثانية أزمة رفض رئيس المهرجان التصوير مع الإعلامية بوسي شلبي، وظهور هند عاكف بفستان غريب على السجادة الحمراء". 

إهتمام عربي 

الناقدة ماجدة خير الله، ترى أن الدورة 44 حظيت باهتمام عربي بشكل يليق بعراقة اسم "القاهرة السينمائي"، مضيفة: "تشرفت في هذه الدورة أن أكون واحدة من أعضاء لجان المشاهدة، خاصة في دورة ضمت فريق عمل متميز برئاسة الفنان حسين فهمي، حيث كانوا أشبه بخلية نحل.. وبالنسبة للأفلام، فأنه تم اختيارها بعناية فائقة، هذا بجانب التنظيم الرائع للفعاليات، والحضور المميز من الجمهور، خاصة الشباب، ومن الصحفيين، لذلك خرجت الدورة في أبهى صورة، ولم تكن الأزمات والسلبيات التي حدثت مؤثرة على الإطلاق على الشكل العام، فهي تحدث حتى في كبرى المهرجانات العالمية”.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل