المحتوى الرئيسى

المجر: أمريكا هي المستفيد من الأزمة الاقتصادية في أوروبا 

11/26 03:54

أعلن وزير خارجية المجر، بيتر سيارتو، الجمعة 25 نوفمبر، أن الولايات المتحدة تعتبر المهتم الأكبر في التباطؤ الاقتصادي بأوروبا، مشدد أنها تستفيد من الركود الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.

وأشار وزير الخارجية الهنغاري: "إلي أن أزمة الركود في أوروبا تعد أخبارا جيدة للاقتصاد الأمريكي، ويبدو أن أمريكا يمكن أن تستفيد منها".

وأضاف الوزير المجري أن المفوضية الأوروبية "تعرقل" تدفق الاستثمارات إلى المنطقة، وشدد على أن الوضع في الاقتصاد الأوروبي "مؤسف".

اقرأ أيضًا: شقيقة زعيم كوريا الشمالية تصف حكومة جارتها الجنوبية بـ«الأغبياء»

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، بأن الاتحاد الأوروبي يدفع أكثر من خمس إلى عشر مرات لموارد الطاقة الأمريكية، بدلا من العودة إلى الإمدادات الروسية الرخيصة.

وعلى حد تعبير رئيس الوزراء الهنغاري يتعين على السلطات الأوروبية أن تسأل "أصدقاءها الأمريكيين" من يفوز في مثل هذه الحالة؟.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل