تأثير ظاهرة زخة شهب التنين على صحة الإنسان.. «تظهر في سماء مصر اليوم»

ساعات قليلة تفصل سماء مصر عن التزين بظاهرة زخة شهب التنين التي ستظهر مساء اليوم الجمعة 7 أكتوبر، ما جعل كل عشاق الفلك والتصوير يترقبون تلك الساعات؛ لذا نقدم في السطور التالية كل ما يتعلق بتلك الظاهرة، وتأثيرها على صحة الإنسان ونشاطه اليومي.

أوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن سماء مصر ستتزين في مساء اليوم الجمعة بظاهرة زخة شهب التنين، وهي إحدى الظواهر التي يترقبها الناس خلال النصف الأول من شهر أكتوبر، موضحًا أنها عبارة عن زخة شهابية صغيرة؛ إذ يبلغ عدد الشهاب بها نحو 10 شهاب في الساعة، وتظهر لنا كشريط من الضوء، كما أنه يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

وعن سبب حدوث ظاهرة زخة شهب التنين وتزيينها لسماء مصر اليوم الجمعة، أوضح أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها تحدث نتيجة لدخول كوكب الأرض في مخلفات غبار مذنب Giacobini-Zinner، لافتًا إلى أن هذه المخلفات عند دخولها للغلاف الجوي لكوكب الأرض تحترق فيه وتظهر في صورة شهب.

كما كشف «تادرس» عن الموعد المحدد لحدوث ظاهرة زخة شهب التنين، موضحًا أنه يمكن مشاهدتها في الساعات الأولى من الليل، وليس بعد حلول منتصفه؛ ما يجلعها تختلف عن معظم الزخات الشهابية الأخرى.

وبالرغم من ظهور عدد من الشهب الخافتة في سماء مصر ومنها شهب التنين، إلا أن قمر الربيع الأول سيحجب الكثير منها هذا العام، ولذلك تعد الساعات الأولى من الليل هي الموعد المناسب لمشاهدتها، بشرط التواجد في أماكن مظلمة تمامًا ومنعزلة عن زحمة المدينة وأنوارها، وفقًا لتأكيد أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، الذي أضاف أن الشهب ستظهر وكأنها آتية من كوكب دراكون «التنين»، موضحًا أن ذلك هو سبب تسميتها بهذا الاسم.

وبعث أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية برسالة طمأنينة لكل متابعيه حول ظاهرة زخة شهب التنين، حيث أكد أنها لا تمثل أي خطورة على صحة الإنسان ولا تعيق نشاطه اليومي، لافتًا إلى أنها من الظواهر البديعة الجميلة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

في التقرير التالي، تستعرض «الوطن» تفاصيل ظاهرة اقتران القمر الأحدب بملك الحلقات زحل بعد غروب شمس اليوم الأربعاء في ظاهرة فلكية رائعة

تقرير يوضح فهوم الكيمياء النقرية الاكتشاف الذي ساعد 3 علماء للفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2022، العالمة الأمريكية كارولين بيرتوزي، الأستاذة بجامعة ستانفورد.

نالت زراعة الفواكه الاستوائية، رواجًا كبيرًا في مصر، بسبب مذاقها المختلف لكنه يتماشى مع الذوق المصري، وتصلح لبناء مشاريع ضخمة