10 أسباب للإفراط في النوم

يعاني العديد من الأشخاص من الإفراط في النوم، وذلك يرجع لعدة أسباب، وفي هذا الصدد نقدم لك أبرز اسباب الإفراط في النوم، وذلك بحسب موقع هيلث لاين الطبي.

أسباب الإفراط في النوم:

يعاني الأشخاص المصابون بفرط النوم من النعاس الشديد أثناء النهار ، ونوم فترات طويلة بشكل غير معتاد أثناء الليل، هناك مجموعة من العوامل يمكن أن تسبب النعاس المفرط: 

قد تعاني من التغفيق أو انقطاع النفس أثناء النوم . يعد انقطاع التنفس أثناء النوم شائعًا بشكل خاص ، وإذا كنت تعاني من انقطاع النفس الانسداد النومى غير المشخص ، فإنك تعاني من انسداد في مجرى الهواء مما يتسبب في انقطاعات متكررة لنومك طوال الليل. لن تتذكر على الأرجح هذه العوائق التي توقظك ، لكنك تستيقظ معظم أو كل الصباح وأنت تشعر بالتعب وسرعة الانفعال والشعور بالقلق والإرهاق أثناء النهار.

يمكن أن يكون هناك خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي، ترتبط بعض اضطرابات النوم ، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي ومتلازمة نقص التهوية ، بالاختلالات اللاإرادية ذات الصلة سريريًا والتي تشمل التحكم في القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.

شرب الكحول يمنع نوم حركة العين السريعة ، وهي الفترة التي يستعيد فيها جسمك نفسه، الاستخدام المستمر له العديد من التداعيات الصحية ، بما في ذلك نوعية النوم الرديئة.

4. عدم كفاية النوم بسبب التغيير

يؤدي تغيير جدول العمل ، أو مسؤولية جديدة بعد المدرسة ، أو مشكلة حديثة في العلاقة إلى إعطاء البالغين والشباب سببًا لتفويت الغمزات أو النوم بشكل سيء.

5. مشاكل أو إصابات جسدية

مشاكل جسدية مثل الورم أو رضوض الرأس أو إصابة الجهاز العصبي المركزي، تحدث اضطرابات النوم لدى 30-70٪ من المصابين بإصابات الدماغ الرضحية. الأرق والتعب والنعاس هي الشكاوى الأكثر شيوعًا بعد إصابة الرأس.

يمكن أن يؤدي الاكتئاب والقلق والحالات العقلية بشكل عام إلى إبقاء الشخص مستيقظًا في الليل ، مما يجعله عرضة للنعاس أثناء النهار.

يمكن أن يؤثر الربو والألم المزمن والارتجاع والأمراض النفسية وغيرها من الحالات المؤلمة سلبًا على أنماط النوم.

يمكن للكافيين والحبوب المنومة ومضادات الهيستامين أن تعطل أنماط النوم، يمنع الكافيين مستقبلات الدماغ من امتصاص الأدينوزين ، وهي مادة في جسمك تسهل النوم، يبلغ عمر نصف الكافيين ثلاث إلى خمس ساعات ، ومع ذلك يمكن أن يبقى في نظامك لفترة طويلة بعد ذلك.

اضطراب الرحلات الجوية الطويلة هو مثال ونوع من اضطرابات النوم ذات الإيقاع اليومي، عند تغيير المناطق الزمنية ، لا تتكيف أجسامنا على الفور مع دورة الضوء والظلام على مدار 24 ساعة في تلك البيئة. يمكن حتى لساعات قليلة أن تتسبب في خروج الساعة الداخلية للشخص عن الخط ، مما يؤدي إلى مشاكل في النوم والاستيقاظ.