المحتوى الرئيسى

بتاح إم أويا.. اكتشاف تابوت بمقبرة فرعونية لكبير خزانة الملك رمسيس الثاني

10/05 02:00

جانب من المقبرة الفرعونية المكتشفة

مقبرة أثرية لأحد كبار المسؤولين في الدولة الفرعونية، وتابوت «بتاح إم أويا»، الذي ترأس خزانة الملك رمسيس الثاني، خلال فترة حكمه، اكتشفها علماء في جامعة القاهرة منذ عدة سنوات قرب موقع سقارة في القاهرة، ولكن الجديد هذه المرة أنهم اكتشفوا تابوتًا مصريًا يمهد لأشياء عظيمة قد تأتي بعده، والذي وصوفوه بأنه «اكتشاف الحلم».

قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثرين بوزارة الآثار، إن اكتشاف هذا التابوت يعد حدثًا هامًا نظرًا لأهمية صاحبه الذي يعد من كبار المسؤولين في الدولة وقتها، وإن معرفة مدى أهمية الآثار المكتشفة يأتي عن طريق الأشياء التي يتم اكتشافها مع المتوفي، وأنواع الأحجار، والكتابات التي توجد معه.

وأشار «شاكر» أن ما يميز هذه المقبرة وتحديدا التابوت أنها أخذت نفس تفاصيل المعبد، والتي تتكون من صرح عظيم من الخارج، بجانب عدة أبنية من الداخل وصالات لأداء الصلوات، ومعنى ذلك أن هذه تعتبر مقبرة معبدية، وهذا النوع من المقابر ليس كالمقابر العادية إذ يتميز بضخامة الحجم.

وأوضح شاكر خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذا الاكتشاف بدأ البحث عنه منذ عدة سنوات، وخلال العام الماضي تمكن فريق من جامعة القاهرة ترأسه الدكتورة علا العجيزي أستاذ اللغة المصرية القديمة بقسم الآثار المصرية - كلية الآثار - جامعة القاهرة، من اكتشاف المقبرة، لكن حالت الصعوبات دون الوصول إلى إلى حجرة الدفن، ليتمكن الفريق اليوم من الوصول إلى الحجرة، والعثور على التابوت، حيث أنه جرانيتي عملاق المكتشف مغطى بالنقوش المخصصة لبتاح إم ويا، الذى ترأس خزانة الملك رمسيس الثانى أعظم فراعنة مصر.

وأضاف كبير الأثريين، أن هذا الاكتشاف بمثابة تمهيد لما بعده، فالعام الماضي تم اكتشاف، تابوت قائد الجيوش، وهذا العام كان لقائد الخزانة، ومن الممكن أن نجد خلال الأعوام القادمة من هو أهم من هؤلاء، موضحًا أن الدكتور علا العجيزي بالرغم من كبر سنها ووعورة المسالك داخل المقابر الفرعونية، فإنها لم تدخر جهدًا لاكتشاف الآثار المصرية القديمة.

رضوى نجيب المختصة النفسية ومدربة الإرشاد التربوي، توضح العمر المناسب لتعرض الطفل للأجهزة الإلكترونية، وأضرار إستخدامها ساعات طويلة.

في التقرير التالي، تستعرض «الوطن» أضرار وخطورة طقطقة أصابع اليدين على المدى البعيد بحسب الدكتور أسماء عادل، أخصائية العلاج الطبيعي.

في التقرير التالي، تستعرض «الوطن» كواليس حكاية اعتزال الفنانة شمس البارودي الفن وارتدائها الحجاب، وذلك تزامنًا مع عيدميلادها الـ77 الذي يوافق 4 أكتوبر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل