دراسة| الأسماك يمكن أن تمتلك تأثيرات محفزة للأورام

السرطان هو أحد أكثر الأمراض غموضاً التي تحدث بسبب وجود طفرات في خلايا الحمض النووي تخرج عن السيطرة وتهاجم الخلايا وتنمو في النهاية إلى أورام ،ورغم أن أسباب الإصابة بالمرض وطرق القضاء عليه ،مازالت في طور البحث والتجربة إلا أن تمكن العلم من تحديد بعد العناصر المحفزة على الإصابة به منها بعض المصادر الغذائية.

- «المصريين الأحرار» يهنئ «شي جين بينغ» بذكرى تأسيس الصين الجديدة

ومن بين العناصر الغذائية التي تعد عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان هي بعض أنواع الأسماك وخاصة المحار حيث توصلت دراسة تم نشرها في مجلة الفرضيات الطبية إلى أن تناول بعض انواع المحار يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وفقا لموقع اكسبريس.

وذلك كون المحار أحد أنواع الأسماك الأكثر عرضة من غيرها للاحتفاظ بالمركبات السامة الموجودة في الطحالب البحرية بعد تناولها والتي تمتلك تأثيرات معززة للورم وتسبب سلسلة من المضاعفات المعدية المعوية بما في ذلك الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.

حيث تتغذى بعض انواع المحار مثل بلح البحر على نوع من الطحالب المجهرية تسمى " البيوتين" التي تختزن بعض السموم وبمجرد أن يستهلك المحار هذه الطحالب فإنه يحتفظ بالسموم المسببة للإسهال "DSP" والتي ثبت أنها مرض معدي معوي.

وتسبب هذه السموم في غضون 30 دقيقة إلى بضع ساعات الإصابة بالإسهال والغثيان والقيء وآلام في البطن والتي قد تستغرق ثلاثة أيام للتعافي منها كما أنها يمكن أن تتطور لتصبح محفزات للأورام يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ومع ذلك فإن الأنواع الأخرى من الأسماك تمتلك العديد من الفوائد الصحية خاصة الأسماك الزيتية والتي تحتوي على دهون أوميجا 3 والتي يوصي مجلس السرطان بتناولها مرتين على الأقل في الأسبوع كونها تساعد على انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وتكرار حدوثه.