أنواع هرمون الاستروجين ووظيفته - اليوم السابع

هرمون الاستروجين هو هرمون يلعب أدوارًا مختلفة في الجسم،  في الإناث  يساعد في تطوير والحفاظ على كل من خصائص الجهاز التناسلي والأنثوية.\nيساهم الاستروجين في الحفاظ على  صحة العظام و القلب والأوعية الدموية والعمليات الجسدية الأساسية الأخرى، وحسب ما ذكره  موقع medicalnewstoday  فإن معظم الناس يعرفون ذلك لدوره جنبًا إلى جنب مع البروجسترون في الصحة الجنسية والإنجابية للإناث ينتج المبيض والغدد الكظرية والأنسجة الدهنية هرمون الاستروجين، ويحتوي كل من أجسام الإناث والذكور على هذا الهرمون ، لكن الإناث تخلق المزيد منه.\nهناك أنواع مختلفة من الإستروجين وهى:\nهذا النوع من الإستروجين موجود في الجسم بعد انقطاع الطمث  وهو شكل أضعف من هرمون الاستروجين ويمكن للجسم تحويله إلى أشكال أخرى من هرمون الاستروجين ، حسب الضرورة.\nينتج كل من الذكور والإناث الإستراديول ، وهو أكثر أنواع الإستروجين شيوعًا في الإناث خلال سنوات الإنجاب.\nقد يؤدي الإكثار من الإستراديول إلى ظهور حب الشباب وفقدان الدافع الجنسي وهشاشة العظام والاكتئاب،و يمكن أن تزيد المستويات العالية جدًا من خطر الإصابة بسرطان الرحم والثدي ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة إلى زيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية.\nترتفع مستويات هرمون الاستريول أثناء الحمل ، حيث يساعد الرحم على النمو ويجهز الجسم للولادة تبلغ مستويات الإيستريول ذروتها قبل الولادة مباشرة.\nس:ما هى وظيفة الاستروجين ؟\n-المبايض: يساعد الإستروجين على تحفيز نمو جريب البويضة.\n-المهبل: في المهبل ، هرمون الاستروجين يحافظ على السماكة  من جدار المهبل ويعزز التزليق.\n-الرحم: هرمون الاستروجين يعزز ويحافظ على الغشاء المخاطي الذي يبطن الرحم، كما ينظم تدفق وسماكة إفرازات مخاط الرحم.\n-الثديين: يستخدم الجسم هرمون الاستروجين في تكوين أنسجة الثدي، يساعد هذا الهرمون أيضًا في وقف تدفق الحليب بعد الفطام.\nس:ما هى العوامل التى تؤثر على مستويات الإستروجين؟\nتختلف مستويات هرمون الاستروجين بين الأفراد كما أنها تتقلب أثناء الدورة الشهرية وعلى مدى حياة المرأة يمكن أن ينتج عن هذا التقلب أحيانًا تأثيرات مثل تغيرات الحالة المزاجية قبل الحيض أو الهبات الساخنة في سن اليأس.\nتشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين ما يلي:\n-الحمل ونهاية الحمل والرضاعة\n-اتباع نظام غذائي شديد أو فقدان الشهية العصبي\n-تمرين أو تدريب شاق\n-استخدام بعض الأدوية ، بما في ذلك المنشطات والأمبيسلين والأدوية المحتوية على هرمون الاستروجين والفينوثيازين والتتراسكلين\n-بعض الحالات الخلقية ، مثل متلازمة تيرنر\n