المحتوى الرئيسى

«الإفتاء» و«الأزهر» يواجهان دعوات تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف | أهل مصر

09/27 05:32

كتب : أهل مصر

في هذا الوقت من كل عام تخرج علينا دعوات تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذى من المقرر ان يوافق يوم 8 أكتوبر المقبل وأنه بدعة وليس من السنة الشريف.

من بين تلك الدعوات ما يقال بأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين شيء من هذا، فلم يكن فى سيرتهم شيئًا يسمونه مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، ولأجل المحافظة على السنة الشريفة والعمل بالكتاب الكريم لا ينبغي للمسلمين أن يحدثوا أموراً ليست في كتاب الله ولا في سنة رسول الله، ثم يتقاعدوا عن سنته وحمل رسالته، وينشغلوا بأمور جانبية.

وكعادتها كل عام تحاول دار الإفتاء المصرية التصدى لمثل هذه الدعوات وتؤكد على إباحة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وأنه يندرج في إطار العبادات، وترد دار الإفتاء على الجدل الذي يدور كل عام حول تحريم الاحتفال بالمولد النبوي، وأن النبي والصحابة لم يحتفلوا بمولده الشريف، بأن هذا الكلام غير صحيح، وأن التعبير عن حب الرسول مباح بأي وسيلة.

مصطفى كامل

مصطفى كامل: حمو بيكا تم ظلمه

دار الإفتاء المصرية

الإفتاء: فوائد البنوك وإيداع الأموال فيها حلال شرعا وليست ربا

التهنئة بالعام الهجري

التهنئة بالعام الهجري هل هي بدعة أم جائزة شرعًا؟

وقالت دار الإفتاء، "مما يلتبس على البعض دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم والسلف الصالح في القرون الثلاثة الأولى الفاضلة، لم يقوموا بالاحتفال بالمولد النبوي كأمثال هذه الاحتفالات اليوم، وهذه الدعوى غير صحيحة، لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضى الله تعالى عنهم بمولده صلى الله عليه وسلم، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما يكون بأي وسيلة ما دامت مباحة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل