المحتوى الرئيسى

الطائرات المائيه بديلًا للعبَّارات .. قريبا

09/25 14:30

تُعد الطائرة المائية (seaglider) التي تعمل بالكهرباء بالكامل والتي تهدف إلى استبدال أول طائرة تجارية مستدامة بالعبَّارات؛ وذلك وفقًا لمطوريها الأمريكيين؛ حيث تعتبر فئة جديدة من المركبات التي تعمل على سد الفجوة بين العبَّارات والطائرات، مما يوفر نقلًا ساحليًّا عالي السرعة بدون انبعاثات.

في هذا السياق، صرح "بيلي ثالهايمر" (Billy Thalheimer)، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة – (Regional Electric Ground Effect Nautical Transport, REGENT)المُصنعة للطائرة-، بأن طائرة (seaglider) عبارة عن قوارب تُحلق وتعمل بالكهرباء بالكامل.

وطبقًا له، فهي توفر النقل من رصيف إلى رصيف، والنقل فوق الماء، بالإضافة إلى النقل في نطاقات إقليمية تصل إلى 180 ميلًا (290 كم) باستخدام تقنية بطاريات الجيل الحالي، كما تُعد وسيلة نقل إقليمية عالية السرعة ومنخفضة التكلفة ومستدامة تمامًا.

تعمل الطائرة على تسخير الهواء الناتج عن الطيران داخل جناحيها من سطح الأمواج، مثل طيور البجع أو العديد من طيور النورس؛ مما يمنح المركبة السرعة العالية التي تمتاز بها الطائرات بتكلفة تشغيل منخفضة.

كما أنها تتميز بالسرعة العالية؛ حيث أوضح "تالهايمر" أنها "تعتبر أسرع من

 6 إلى 10 مرات من العبّارات الأخرى، ومع ذلك فتكلفتها تمثل نصف تكلفة الطائرة. كما أنها تتفوق على الطائرات والعبَّارات في الوقت اللازم للانتقال من وجهة إلى وجهة أخرى، بالإضافة إلى أنها تزيل الانبعاثات تمامًا.

كيف تختلف طائرة (seaglider) عن الطائرات والمركبات الأخرى؟

تختلف (seaglider) عن الطائرات الأرضية الأخرى بسبب استخدامها للقوارب المائية، والدفع الكهربائي الموزع، والتحكم في الطيران عبر الأسلاك. وتعمل هذه الميزات معًا على تمكين عمليات الميناء الآمن وزيادة تحمل الأمواج، بالإضافة إلى توفير تجربة مريحة للركاب.

وأوضح "ثالهايمر": "تمنحنا هذه القوارب المائية هذه الدرجة العالية من تحمل الأمواج، والتي تصل حتى خمسة أقدام من تحمل الأمواج في المواني، وهو ما يمثل في الأساس حجم إعصار في معظم المواني".

وتجدر الإشارة، إلى أنه تم بناء هذه الطائرات وفقًا لمعايير السلامة مثل جميع الطائرات الحديثة والمراكب المائية، وسيتم تنظيمها كمركبات بحرية مع طيارين يتم تجنيدهم من قطاعي الطيران والملاحة.

اتصالًا، ستُحلق الطائرة في مسارات تصل إلى 180 ميلًا (290 كيلومترًا) باستخدام تقنية البطاريات الحالية ومسارات تصل إلى 500 ميل (805 كيلومترات) باستخدام بطاريات الجيل التالي، كل ذلك عبر البنية التحتية الحالية لرسو السفن، وفقًا للشركة.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل