آخر تطورات الحرب.. اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بقصف مدنيين

آخر تطورات الحرب.. اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بقصف مدنيين

منذ أكثر من سنة

آخر تطورات الحرب.. اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بقصف مدنيين

لافروف يتعهد بفرض "الحماية الكاملة" لأي منطقة تضمها روسيا.. وكوليبا: التلميح الروسي لاحتمال استخدام النووى يعرض العالم للخطر\nتبادلت أوكرانيا وروسيا، الأحد، الاتهامات بشأن هجمات على مدنيين في جنوب أوكرانيا، بينما سعت موسكو للدفاع عن موقفها في الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر رغم تحركها صوب تصعيد الصراع وتنفيذ ضم محتمل في الشرق والجنوب للمناطق التي سيطرت عليها قواتها.\nوقال الجيش الأوكراني، في وقت مبكر من صباح اليوم إن القوات الروسية شنت عشرات الهجمات الصاروخية والغارات الجوية على أهداف عسكرية ومدنية من بينها 35 تجمعاً سكنياً في الساعات الأربع والعشرين الماضية.\nوأضاف الجيش الأوكراني أن روسيا استخدمت طائرات مسيرة للهجوم على وسط مدينة أوديسا جنوب البلاد. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.\nوتنفي روسيا استهداف المدنيين. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت فندقاً في مدينة خيرسون مما أسفر عن مقتل شخصين. وسيطرت القوات الروسية على المدينة الجنوبية منذ الأيام الأولى للغزو.\nوتم ترتيب إجراء استفتاءات على الانضمام لروسيا على عجل بعد أن استعادت أوكرانيا السيطرة على مناطق واسعة في شمال شرقي البلاد في هجوم مضاد هذا الشهر.\nوقال مسؤولون أوكرانيون، إن سكان بعض المناطق المحتلة مُنعوا من الخروج منها لحين انتهاء التصويت على مدى أربعة أيام، وأضافوا أن جماعات مسلحة تدخل للمنازل، وتم تهديد موظفين بالفصل إذا لم يشاركوا.\nوتقول أوكرانيا والدول الغربية إن الاستفتاءات على ضم تلك المناطق لروسيا باطلة، وتهدف لتبرير الضم وتصعيد العمليات القتالية بعد قرار باستدعاء جزئي لقوات الاحتياط إثر خسائر تكبدتها موسكو مؤخراً في أرض المعركة.\nوتصر موسكو على أن الاستفتاءات تقدم فرصة لسكان تلك المناطق للتعبير عن رأيهم.\nوسعت موسكو للدفاع عن موقفها في الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر في الأمم المتحدة وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إن المناطق الأوكرانية ستكون تحت "الحماية الكاملة" إذا ضمتها موسكو.\nودخلت الاستفتاءات، التي تم التنديد بها على نطاق واسع، يومها الثالث اليوم في أربع مناطق في شرق أوكرانيا وقد يتخذ البرلمان الروسي خطوات خلال أيام لضم مناطق أوكرانية بشكل رسمي. وتسعى الاستفتاءات لضم مناطق سيطرت عليها روسيا بالقوة في أوكرانيا منذ بدء الغزو في فبراير الماضي.\nوألقى لافروف خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ووسائل الإعلام العالمية حيث حاول فيه تبرير الغزو الروسي وكرر ما قالته موسكو عن أن حكومة كييف تولت السلطة بشكل غير مشروع وتعج بالنازيين الجدد.\nوصور لافروف المعارضة للهجوم الروسي على أوكرانيا على أنها مقتصرة على الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها.\nلكن ما يقرب من ثلاثة أرباع الدول في الجمعية العامة صوتت لتوبيخ روسيا ومطالبتها بسحب قواتها بعد فترة وجيزة من بدء الغزو في 24 فبراير. وتصف روسيا غزو أوكرانيا بأنه "عملية عسكرية خاصة".\nوقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد خطابه إن المناطق التي تجري فيها استفتاءات بأوكرانيا ستصبح تحت "الحماية الكاملة" لروسيا في حال ضمها.\nوردا على سؤال عما إذا كان لدى روسيا مبررات لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن المناطق التي ضمتها من أوكرانيا، قال لافروف إن الأراضي الروسية، بما في ذلك الأراضي "التي سترد لاحقا" في الدستور الروسي، "تخضع لحماية الدولة بشكل كامل".\nوذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية أمس أن مجلس النواب الروسي (الدوما) ربما يطرح مشاريع قوانين للنقاش لضم الأجزاء التي احتلتها روسيا من أوكرانيا الخميس.\nونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر قوله إن مجلس الاتحاد (الغرفة العليا بالبرلمان) قد يبحث مشروع قانون في ذات اليوم عن هذا الأمر كما ذكرت وكالة ريا نوفوستي عن مصدر لم تسمه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يعد لخطاب رسمي أمام جلسة استثنائية مشتركة للمجلسين، الجمعة.\nبدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في ساعة مبكرة من صباح اليوم إن تصريحات الكرملين بشأن احتمال استخدام للأسلحة النووية "غير مقبولة على الإطلاق" وإن كييف لن تستسلم لها.\nوأشار بوتين ومسؤولون روس آخرون، بمن فيهم لافروف، إلى الأسلحة النووية كخيار في حالات الضرورة القصوى.\nوقال كوليبا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إن "تصريحات بوتين ولافروف غير المسؤولة بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية غير مقبولة على الإطلاق.\nوأضاف: "أوكرانيا لن تستسلم. نحن ندعو جميع القوى النووية للتحدث علنا الآن ونوضح لروسيا أن مثل هذه اللهجة تعرض العالم للخطر ولن يتم التغاضي عنها".

الخبر من المصدر