المحتوى الرئيسى

متى يشعر الإنسان بقرب موعد وفاته؟

09/25 07:15

قال الشيخ طه المغازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الموت عبارة عن انفصال الروح عن الجسد، منوهًا بأنه إذا انفصل الروح عن الجسد تنتهي الحياة الدنيا وتبدأ حياة لا يعلمها إلا الله وهي الحياة البرزخية.

وأوضح «المغازي» أنه إذا كان يشعر الإنسان بقرب موعد وفاته أم لا؟»، أن ذلك يكون إحساسًا نفسيًا داخليًا بداخل الإنسان، وقد يكون الإنسان صادقًا فيه أو غير صادق، وقد يكون الإنسان مريضًا فيشعر بذلك، مؤكدًا أن لا أحد يعرف موعد الموت والحياة إلا الله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أنه لا يعلم حققية الحياة البرزخية إلا الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أنه قد يكون تغغير شكل وجه الإنسان بعد وفاته ناتج عن تغيير الدم، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بسوء أو حسن الخاتمة.

يوجد بعض المواقف الخطيرة التي يعرف الإنسان أنه هالك لا محاله، مثل مرضه الشديد الذي لا يرجى شفاؤه يكون الإنسان يتوقع موته تعرضه للسقوط من مكان مرتفع أو هجوم حيوان شرس عليه، أو تعرض الشخص للضرب بالرصاص، هذه الحوادث التي يتعرض لها الإنسان تجعله يشعر بدنو أجله.

أولًا الإيمان بالله تعالى: يتّصف أهل الجنة بإيمانهم وتصديقهم ويقينهم بالله سبحانه، إضافةً إلى الإيمان بالملائكة، والكتب، والرسل عليهم الصلاة والسلام، واليوم الآخر، والقدر بما يتضمّنه من الخير والشر، ولا بدّ أن يكون الإيمان بالخضوع والاستسلام التام لله، والانقياد له، بجميع الأقوال والأعمال.

ثانيًا: الإعراض عن اللغو: ويقصد باللغو الكلام الذي لا فائدة تتحقّق منه، إضافةً إلى أن اللغو يشمل الأفعال التي لا تشمل الخير والفائدة، قال تعالى في وصف أهل الجنة: «وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ»، فالطامعون في نيل الجنة يستغلّون أوقاتهم فيما يحقّق لهم الفائدة، ويعرضون عن كل أمرٍ لا ينالهم به بر وخير.

ثالثًا: أداء الزكاة: ويقصد بالزكاة أحد أمرين؛ فإما أن تكون الزكاة المتعلقة بالأموال بأداء ما يجب فيها حقًّا لله سبحانه، وإما أن المقصود زكاة النفس بالأقوال والأفعال الصائبة.

رابعًا: حفظ الفروج: أهل الجنة يحفظون فروجهم عن الوقوع في المحرّمات من الزنا واللواط وغير ذلك من الفواحش، طاعةً وامتثالًا لأوامر الله سبحانه، إضافةً إلى حفظ ما يؤدّي إلى المحرّمات من النظر واللمس، ويستثنى من ذلك ما أحلّه الله.

خامسًا: أداء الأمانة: فالطامعون في الجنة حافظون للأمانات من الأقوال والأفعال والأعين، إضافةً إلى حفظ العهود المتعلّقة بالغير؛ كالنذر لله، والعهود بين الناس، أي أن حفظ الأمانات وأدائها يتعلّق فيما بين العبد وغيره من الناس، وفيما بين العبد وربه.

سادسًا: التقوى: ويقصد بها مراقبة الله -سبحانه- في السر والعلن، وتجنّب الأمور القبيحة السيئة خشيةً منه ومن عذابه، قال تعالى: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل