وعدت بزيادة منح ذوي البشرة السمراء.. جامعة كامبريدج تعترف: استفدنا من تجارة الرقيق | المصري اليوم

وعدت جامعة كامبريدج البريطانية، بزيادة المنح الدراسية لذوي البشرة السمراء وتمويل المزيد من الأبحاث في موضوع تجارة الرقيق، بعد اعترافها بأنها استفادت من عائدات العبودية على مدى تاريخها.

قدمت لهم هدايا تذكارية.. مستشار جامعة «كامبريدج» بمصر وشمال إفريقيا تدعم محاربي السرطان في «أورام الأقصر»

رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل نائب رئيس مجموعة المناخ بجامعة كامبريدج البريطانية (صور)

الجامعة البريطانية توقع مذكرة تفاهم مع «كامبريدج يونيفرستي» والبنك المركزي

وبحسب تقرير لوكالة «رويترز» فقد جاء اعتراف الجامعة بينما تعيد سلسلة من المؤسسات الرائدة، تقييم الدور المركزي الذي لعبته العبودية في إثراء بريطانيا وكيف استفادت من الظلم المرتبط بالعبودية.

وقالت كامبريدج إن تحقيقًا طلبت إجراءه لم يصل إلى أي دليل على أن الجامعة نفسها امتلكت أي عبيد أو مزارع استعباد بشكل مباشر، لكن النتائج أظهرت أنها حصلت على «فوائد كبيرة» من العبودية.

وذكر تقرير التحقيق أن الاستفادة جاءت من خلال المتبرعين للجامعات الذين كسبوا أموالهم من تجارة الرقيق، واستثمارات الجامعة في الشركات التي شاركت في هذه التجارة، والحصول على رسوم من عائلات تملك المزارع.

وخلص الباحثون إلى أن زملاء من كليات كامبريدج تعاونوا مع شركة الهند الشرقية، بينما كان لمستثمرين في الشركة الأفريقية الملكية أيضًا صلات بكامبريدج، وكلتاهما كانتا تعملان في تجارة الرقيق.