سلوكيات خاطئة يرتكبها الآباء والأمهات عند تربية التوأم

علي الرغم من الرابطة القوية بين التؤام الا أنهم في النهاية شخصين مستقلين ويجب أن تتعاملي معهم دائما علي هذا الأساس فكل واحد له شخصية منفرد فالاطفال هم أجمل النعم في العالم. كما أن وجود التوائم يضاعف هذه النعم ويجعل حياة الوالدين أكثر إثارة وجاذبية. ومع ذلك، يمكن أن تكون تربية التوائم متعبة. فهي تتطلب مضاعفة العمل والمزيد من الجهد. ومع ذلك، إذا كنت أماً لتوأم جميل، متطابق أو غير متطابق، فإليك دليل لكيفية تربيتهما بكفاءة..

- فكري في طرق للتمييز بينهما

حتى وإن لم يكن لديك توأمان غير متطابقين، قد تضطرين إلى استخدام خدعة معينة للتمييز بينهما. بمرور الوقت، ستتمكنين من التمييز بينهما، ولكن حتى ذلك الحين، يمكنك إما تغيير لوم ملابسهما، أو البحث عن الاختلافات الجسدية، ووضع علامة، وما إلى ذلك. كل ما يناسبك أنت وطفلك

- ضعي جدولاً مشتركاً والتزامي به

إن التخطيط والالتزام بجدول زمني هو كل شيء. ولكن عندما يكون لديك توأم ، فهذا يعني ضعف العمل. ومع ذلك، لا تقومي بإنشاء جداول منفصلة لكليهما. سيؤدي هذا فقط إلى مزيد من الارتباك وقد تفوتك متابعة أحد توأمك. ومع ذلك، ضعي جدولًا مشتركاً، وعلى الرغم من أنه قد يستغرق المزيد من الوقت لكن خلال الالتزام به، ستكونين قادرة على رعاية أطفالك بشكل أكثر

- شاركي مسؤولياتك مع شريكك

سواء كان لديك طفل واحد أو توأم أو عدة أطفال، فإن الأبوة والأمومة هي واجب الوالدين. لا يؤدي تقاسم المسؤوليات إلى تخفيف عبء العمل فحسب، بل يمنح الوالدين أيضاً فرصة متساوية للتواصل مع أطفالهم.

- تواصلي مع آباء التوائم الآخرين

عندما يخرج كل شيء عن السيطرة وتشعرين بالعجز التام، يُنصح دائماً بالتواصل مع الآباء الآخرين الذين لديهم توأم ويمرون بنفس المرحلة. أو الذين مروا بالفعل بتجربة تربية الأطفال التوأم، فيمكنهم إعطاؤك بعض النصائح والحيل، ويمكنك مناقشة الحل المحتمل والوصول إليه بشكل جماعي.

إنجاب أطفال توأم لا يعني أن لديهما شخصية واحدة. في حين أنهما قد يبدوان متشابهين، فقد يكون لديهما شخصيات فريدة. لذلك، تجنبي معاملتهما كواحد. بدلاً من ذلك، اعترفي بالشخصيات التي يمتلكونها وساعديهم على ممارسة فرديتهم. لا تقارني أو تفرق بينهما. في حين أن أحدهما قد يكون جيداً في شيء ما، فقد يتفوق الآخر في شيء آخر.