كيف يؤثر الصيام المتقطع لـ الأم على الرضاعة الطبيعية للطفل

الصيام المتقطع هو خطة نظام غذائى حيث تأكل خلال ساعات محددة أثناء الصيام للراحة أو الصيام كل يومين.

ومن المعروف أن الصيام المتقطع يساعد فى تعزيز فقدان الوزن والوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكرى وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة، كما يساعد فى تحسين الصحة العقلية، كما أن هذا النوع من الصيام يسمح للأمعاء بتنظيف البطانة وتقويتها.

يقول الخبراء إن الصيام المتقطع أثناء الرضاعة الطبيعية محفوف بالمخاطر بعض الشىء لأنه قد يمثل تحديًا لتلبية متطلبات السعرات الحرارية والتغذية والسوائل للأمهات الجدد وكذلك الطفل.

وتشير الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع لا يؤثر بالضرورة على المغذيات الكبيرة فى حليب الثدى، ومع ذلك، قد تتأثر بعض المغذيات الدقيقة بشكل كبير.

وقال براشى شاه، اختصاصى التغذية العلاجية واستشارات التغذية: "تحتاج الأم المرضعة إلى وجبة متوازنة من أجل عافيتها وصحة طفلها. فالنوع المناسب من الطعام الذى تأكله الأم سيضمن صحة الطفل".

ووفقًا لـ شاه، كانت هناك أبحاث محدودة ولكن هناك طرقًا قليلة يؤثر بها الصيام المتقطع على الرضاعة الطبيعية.

تحتاج المرأة إلى سعرات حرارية إضافية أثناء الرضاعة لتكملة إنتاج الحليب، ولذلك، إذا كانت الأم صائمة أو إذا انخفض تناول السعرات الحرارية، فإن كمية الحليب تتأثر أيضًا.

إلى جانب الكمية، يمكن أن تتأثر الجودة فى الصيام طويل الأمد، في حين أنه فى الصيام المتقطع يمكن تناول الطعام؛ وبالتالى فإن نوع الطعام الذى تتناولينه خلال هذ الصيام يحدث أيضًا فرقًا كبيرًا.

من الملاحظ أنه نظرًا لأنكِ تميلين إلى تخطى وجبة أو وجبتين رئيسيتين باسم الصيام، فإن متطلباتك اليومية من المغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة لا يتم استيفاؤها. مما قد يؤثر على جودة حليب الأم.

تؤدى الرضاعة الطبيعية إلى الجوع والعطش مما يعنى أن جسمك يطلب المزيد من المغذيات والأطعمة الغنية بالطاقة. ولكن فى حالة الصيام، سيكون جسمك أكثر حرمانًا من الطعام مما يؤدى إلى الجوع والتعب وانخفاض الطاقة وما إلى ذلك.

كيف يؤثر الصيام المتقطع على رضاعة الطفل؟

سيظل الطفل جائعًا بسبب انخفاض إنتاج الحليب.

قد يكون الطفل أكثر خمولًا.

بسبب انخفاض المدخول، قد تحدث تقلبات فى حركات الأمعاء لدى الطفل.

سيصاب الطفل بالجفاف أيضًا.

بشكل عام، قد يؤدى ذلك إلى زيادة الوزن أو فقدانه.