الناتو يدعو كوسوفو وصربيا إلى "ضبط النفس"

دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، كوسوفو وصربيا إلى "ضبط النفس"، وذلك "لمنع حصول تصعيد جديد".

وقال ستولتنبرغ أمام الصحفيين "أدعو كافة الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتجنّب العنف"، وأضاف أن قوة حفظ السلام التابعة للناتو في كوسوفو (قوة الأمن الدولية في كوسوفو)، مستعدة للتدخل "في حال كان الاستقرار مهددا"، وذلك بهدف تأمين "حرية التنقل لجميع السكان" في الإقليم الصربي السابق.

والتقى الأمين العام للناتو الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ثمّ رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي، قبل أسبوعين من بدء سريان تدابير إدارية وعلى الحدود فرضتها بريشتينا. وأثارت هذه التدابير حلقة جديدة من التوتر الشديد أواخر يوليو.

الناتو يعلن استعداده للتدخل في كوسوفو

وبينما يستعد الطرفان لمحاولة جديدة للتشاور يوم غد الخميس في بروكسل في إطار حوار بلغراد- بريشتينا، دعاهما ستولتنبرغ إلى "التحلي بالمرونة وأن يكونا بناءين".

الرئيس الصربي فوتشيتش قال للصحفيين إنه يتوقع "محادثات صعبة"، وأضاف: "نحن غير متفقين عمليا على أي نقطة".

وأوضح أن "هذا الأمر لا يعتمد عليّ (...) هناك جيل جيد من الشباب (الصرب) في كوسوفو لن يتسامح مع هذا الوضع، لا يريد تحمّل الرعب، لا يرى كوسوفو دولة مستقلة إنما أرضا تابعة لصربيا، بموجب القانون الدولي".

وكانت كوسوفو أعلنت، بعد عقد من حرب دامية، استقلالها عام 2008، وهو ما لم تعترف به بلغراد يوما.