عامان على انفجار مرفأ بيروت.. قرار حكومي عاجل بشأن الصوامع الشمالية | المصري اليوم

عقب عامين على انفجار مرفأ بيروت، وبالتزامن مع التحذير من كارثة جديدة مع استمرار اندلاع الحرائق في الصوامع الشمالية للمرفأ وصولًا لانهيار أجزاء منها في الأسابيع الماضية، بشكل متتال، أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، الأربعاء، أن حكومته قررت هدم ما تبقى من الصوامع الشمالية في المرفأ.

«مش راح ننسى».. نجوم الفن في لبنان يحيون ذكرى «انفجار مرفأ بيروت»

لبنان يحذّر من خطر سقوط جزء من صوامع مرفأ بيروت

مطالب بدفع ربع مليار دولار تعويضًا.. شركة أمريكية تنفي مسؤوليتها عن انفجار مرفأ بيروت

وأضاف ياسين خلال اجتماع عقد في السراي الحكومي، بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، والنائبين عن تكتل «التغييريين» ملحم خلف ونجاة صليباـ لمناقشة الحلول التي يمكن أن توقف احتراق الحبوب والتعامل مع الصوامع الشمالية أنه «تم التوافق على النظر فنيا في هدم صوامع القمح الشمالية في مرفأ بيروت بالإضافة إلى حماية الصوامع الجنوبية وتدعيمها».

وتابع الوزير اللبناني «لدى هدم الصوامع الشمالية بطريقة فنية يمكن أن ننظف كل الردم والحبوب، وأن نمنع مصدر الحرق الذي تصدر عنه ملوثات ويؤثر على صحة الناس، ولو أن هذا الاحتراق يتم بشكل تلقائي. وبعد تنظيف هذه الردميات يمكن التركيز على الصوامع الجنوبية والعمل على تدعيمها».

ويأتي ذلك وسط تحذيرات من كارثة ثانية قد يشهدها المرفأ في ظل استمرار نشوب الحرائق في الصوامع الشمالية.

وتصدعت صوامع القمح في مرفأ بيروت جراء الانفجار الضخم الذي ضرب الميناء في أغسطس 2020، لكنها بدأت في التداعي والانهيار في الأسابيع الأخيرة.

من جانبها، قالت النائبة نجاة صليبا إن الهم الأساسي «إيقاف الحريق في مدينة بيروت على مدى 36 يوما، وهذا الأمر لا يجوز أن يبقى».

وبدوره، قال النائب ملحم خلف إن الاجتماع بحث مستويات ثلاثة، «الأول هو كيفية إنهاء هدم الصوامع من الناحية الشمالية، الثاني اخماد الحريق بأسرع وقت، والثالث الإبقاء على الصوامع في القسم الجنوبي، والحفاظ عليها، واتخاذ كل التدابير الآيلة للحفاظ على هذا الأمر».

والجمعة عطّل وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى قرار الحكومة، القاضي بهدم الصوامع، التي دمرها انفجار 4 أغسطس بشكل شبه كامل.