تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طبيب بنها.. كان بيجهز لعملية جراحية

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طبيب بنها.. كان بيجهز لعملية جراحية

منذ أكثر من سنة

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طبيب بنها.. كان بيجهز لعملية جراحية

داخل سكن الأطباء بمستشفى بنها الجامعي كانت جثة الدكتور الثلاثيني نبيل عادل سيدار طبيب الجراحة العامة والأوعية الدموية بمستشفيات الجامعة ملقاة على أرض الغرفة أمس الأول، لا يظهر عليها آثار حيوية ولا إصابات، لتسيطر حالة من الحزن على أصدقائه وزملائه في العمل قبل أن يوارى جثمانه الثرى. \nأصيب بأزمة قلبية حادة وهبوط في الدورة الدموية\nواصل عمله داخل المستشفى ليلتين متتاليتين لم يسترح فيهما سوى دقائق معدودة نظراً لحالات المرضى الحرجة التي كانت تستدعي تدخله الطبي على الفور، انتهى من عملية جراحية لإحدى المرضي قبيل وفاته بـ 60 دقيقة وتوجه للسكن المخصص للطاقم الطبي بالمستشفى حتى يرتاح قليلاً قبل أن يجهز لعملية جراحية أخرى لكن كتب له القدر أن يسقط أرضاً داخل الغرفة ويلقى مصرعه متأثراً بإصابته بأزمة قلبية حادة وتوقف عضلة القلب. \nحزن وبكاء وتحذير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي \n تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور وفاة الطبيب الشاب أثناء عمله ملحق بصورته ما آثار حزن وبكاء المستخدمين لوسائل التواصل مع الدعوات له بأن يتغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة والتحذير من خطورة عدم الراحة والضغط النفسي والإرهاق حتى لا يصاب الإنسان بأزمة قلبية مفاجئة كحالة الطبيب المتوفى.   \nزملاؤه كشفوا عليه للتأكد من وفاته \nأجرى زملاء الطبيب المتوفى الكشف عليه عقب العثور عليه جثة هامدة على الأرض حيث تبين وفاته متأثراً بأزمة قلبية حادة وتوقف عضلة القلب، وخرجت المستشفى تنعى الفقيد الطبيب الشاب بكلمات طيبة عن كرم أخلاقه وسباقه على الخير ومساعدة زملائه في العمل حتى عقب انتهاء ساعات عمله. \nلا توجد شبهة جنائية في الواقعة \nوأظهر الكشف عدم وجود أي شبهة جنائية في الواقعة وأن طبيب بنها المتوفى إثر إصابته بأزمة قلبية حادة مفاجئة وتم إبلاغ أسرته لتسلم الجثمان.  

الخبر من المصدر